زار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم بإسم الجمهورية اللبنانية، قلعة راشيا الوادي بمناسبة عيد الاستقلال، وكان في استقباله العميد غيفارا معوض ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، قائمقام راشيا الوادي نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ الياس الحداد ورؤساء بلديات راشيا ومخاتيرها وفاعلياتها.
هاشم
والقى النائب هاشم كلمة، اعتبر فيها أن “الاستقلال الكامل والناجز نحتفل به يوم نستكمل تحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر، ولحظة نضع حدا لانتهاكات العدو لسيادتنا الوطنية واطماعه في وطننا وتركيبته، ولان الاستقلال يؤخذ بالتضحيات والدماء، فإننا حرصاء على حماية وطننا من كل ما يتعرض له من ازمات وتحديات ليبقى وطن العدالة والمواطنة التي لا بد من تحقيقهما على الرغم من كل الظروف”.
وقال: “ما احوجنا في ذكرى الاستقلال الى معاني هذا اليوم وضرورة ترجمته الى مواقف وطنية لانقاذ الوطن من ازماته وتداعياتها. فهذا اليوم ما كان ليكون لولا تضافر جهود ابناء الوطن وتضامنهم وتضحياتهم لينتج استقلالا نحتفل به، واستنادا الى ذاك الزمن فاننا مطالبون بالانتباه الى الاخطار التي تواجه وطننا وعلينا مواجهتها بوحدة الموقف والاقتناع بأننا محكومون بالتوافق والتفاهم، ومن هنا من هذه القناعة انطلقت مبادرة الرئيس نبيه بري لاطلاق حوار وطني بين الكتل والقوى السياسية لانهاء حالة الشغور، من خلال رئيس توافقي بمواصفات جامعة وطنية مميزة. لكن للاسف رفض البعض هذا الحوار الذي يبقى المنطق الوحيد لحماية الوطن، وطن لجميع ابنائه بعيدا عن التدخلات والارتباطات والاملاءات الخارجية ايا كانت وايا كان مصدرها او غاياتها”.
اضاف: “مهما كانت التحديات والتطورات، فخلاص وطننا وابعاده من مخاطر التدويل والتدخلات يبقى الحوار مخرجا لكل ازماتنا، واذا كان البعض قلقا على هذا الوطن فكان الاحرى بهم ان يعملوا على تسهيل الوصول الى الحوار الذي كان منتظرا ورفضته بعض السياسات الخاطئة. لقد ان الاوان للابتعاد عن كل الافكار التي تهدد الوطن ووحدته وبقاءه وهذه مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وفي كل المواقع والمسؤوليات”.
وكان هاشم تفقد الغرف التي سجن فيها رجالات الاستقلال والمتحف العسكري ودون كلمة في قاعة الشرف.
المصدر: موقع المنار