نفذت السلطات الأوروبية عددا من المداهمات أفضى إلى الكشف عن سلسلة من الفضائح الغذائية الجديدة.
فبعد جملة المداهمات التي قام بها الإنتربول ومكتب الشرطة الأوروبية “يوروبول” تمت مصادرة نحو عشرة آلاف طن من المواد الغذائية الفاسدة، كان تجار ومهربون يسعون من خلالها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح على حساب صحة المستهلك.
وتتمثل المواد الغذائية المصادرة في زيتون مصبوغ بألوان صناعية وسكر مخلوط بأسمدة كيميائية ونبيذ تم تخفيفه بمواد أخرى، في 57 بلدا حول العالم.
وأكد الإنتربول ومكتب الشرطة الأوروبية أن هذه المواد “تشكل خطرا صحيا كبيرا على المستهلكين الجاهلين بوجود غش”.
فقد ضبط موظفو الجمارك في مطار سافينتم البلجيكي كميات كبيرة من لحم القردة، ولم يتم التعرف على الهدف من تهريب هذه اللحوم. كما قام موظفون في فرنسا بضبط عدة كيلوغرامات من الجراد واليرقات.
وعثرت السلطات أيضا في السودان على تسعة أطنان من السكر المخلوط بأسمدة صناعية، بغرض زيادة وزنه والحصول على سعر أعلى مقابل جودة سيئة. والمثير للقلق أن القانون الأوروبي يجبر منتجي بعض المواد الغذائية على استيراد 15% على الأقل من احتياجاتهم من السكر من دول نامية كالسودان.
كما عثر محققون إيطاليون على 85 طنا من الزيتون الملون بألوان صناعية تتكون من مزيج من النحاس والسلفات، وذلك لمنحه منظرا أكثر جاذبية.
وصادرت السلطات الهنغارية نحو طنين من لحم البط الذي كان التجار يبيعونه على أنه كبد الإوز الغالي الثمن.