استشهد صباح اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني، وأصيب آخرون، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها قبر يوسف، شرق محافظة نابلس.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد الشاب مهدي محمد حشاش (17 عاماً)، وإصابة ثلاثة آخرين.
ونعت كتيبة “بلاطة”، الشهيد حشاش، عقب إصابته بجروح خطيرة خلال اقتحام قبر يوسف.
وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي وجرى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى ثلاث إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و57 حالة اختناق.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، في حين أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية بكثافة في منطقة شارع عمان شرق نابلس.
وشارك في اقتحام قبر يوسف أعضاء كنيست من حزبي “الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية”، وعدد من الحاخامات وقادة المستوطنين.
الجهاد الإسلامي: لاستمرار جذوة الانتفاضة
من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأربعاء الشهيد حشاش، مؤكدة أن دماءه هي “تجديد عهد مقاومينا في الدفاع عن أبناء شعبنا الأصيل، والتصدي لاقتحام العدو ومواجهته بكل عزم وشجاعة”.
وأعلنت الحركة على أن “هذا الاقتحام من قبل قطعان المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، سيواجه بالمزيد من الإصرار على مقاومته والتصدي له، وسيثبت أبطال ومقاومو جبل النار أن رهان الاحتلال على ضرب المقاومة فاشل، وأن دم الشهداء الأبطال سيبقى وقود الحرب التي لن تنتهي إلا في باحات الأقصى”.
وأشادت، “بكل أبناء شعبنا ومقاومينا الذين يؤدون واجبهم في منع استقرار هذا الكيان، وزرع الخوف في قلوب جنوده ومستوطنيه الجبناء، وندعو إلى استمرار جذوة الانتفاضة لردع العدو، وإعلان النفير حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والخلاص”.
وتقدمت الحركة، بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد، و”من أهلنا الصامدين في نابلس جبل النار”.
المصدر: وكالة شهاب