كتبت صحيفة EuroWeekly News أن احتمال تسليم رجلي الأعمال الأوكرانيين نيكولاي زلوشفسكي، وإيغور كولومويسكي لواشنطن، يزيد بشكل كبير فرص الحزب الجمهوري في عزل الرئيس جو بايدن.
وقالت الصحيفة: “تسليم اثنين من رجال الأعمال الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة يمكن أن يصبح “قنبلة” في تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي الجاري في قضية هانتر بايدن، وتقديم والده للمساءلة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجلا الأعمال والسياسيين زلوشفسكي وكولومويسكي مرتبطين بنجل بايدن هانتر من خلال شركة Burisma، التي عمل فيها من 2014 إلى 2019. ويُتهم هانتر باستغلال علاقته مع نائب الرئيس وقتها.
وتم ربط زلوشفسكي وكولومويسكي أيضا بـ”بريفات بانك”، الذي تم تأميمه في عام 2016 بعد اكتشاف فجوة مالية بقيمة 5.5 مليار دولار. وينفي رجلا الأعمال مزاعم اختلاس هذه الأموال، ولكن قد يتم تسليمها إلى الولايات المتحدة إذا تم التحقيق في الاستحواذ على الأصول في المحاكم الأمريكية.
وأضاف المقال: “يمكن أن تحدث شهادة هؤلاء الأشخاص ضجة كبيرة في التحقيق الجاري في انتهاكات بايدن الضريبية”.
وأكدت الصحيفة أيضا أن السلطات الأمريكية لديها أدلة كافية لفتح قضية جنائية ضد بايدن. ويمكن اتهامه ليس فقط بارتكاب مخالفات ضريبية، ولكن أيضا بتقديم مستندات مزورة.
وتابعت “إذا تم توجيه الاتهام إلى نجل الرئيس، فستتاح للجمهوريين الفرصة لإعادة فتح قضية فساد بايدن بأكملها”.
وختمت الصحيفة: “إذا فاز الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي، فقد يتم مساءلة الرئيس وقد تخضع عائلته لـ”موجة من التحقيقات”.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية