ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة اعتبر فيها أن “ما جرى في “شيراز” في مقام أحمد بن الإمام الكاظم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحشية وفظاعة لا حد لها، وكفر بالله والإنسان، وجحود ونكران وعداوة علنية لله ولنبيه، وداعش ليست إلا الجزء التطبيقي القذر من هذا المشروع الخبيث”.
اضاف “يجب رد الشر من حيث جاء، والشر معروف المدرسة والتمويل والأوكار والقرار السياسي وغرفة القرار المشترك، ولن نسكت عن دمنا، والرد يجب أن يكون في صميم القرار”، مؤكدا “أن ما جرى ما هو إلا كارثة إنسانية وإبادة أخلاقية ووحشية وغدر وجاهلية نفذتها داعش وغرفة عمليات أميركية إسرائيلية”.
محلياً اعتبر المفتي قبلان أن “البلد يعيش لحظة تاريخية فاصلة مع توقيع اتفاق الحدود البحرية جنوبا، والمعادلة بهذا الاتفاق – مهما حاولوا تصويره – تجلت بهزيمة إسرائيل، وانتصار لبنان، وزمن التنازلات انتهى، والآتي أعظم وأكبر إن شاء الله، وقوة لبنان بهذه المعادلة قرار سياسي وطني بخلفية مقاومة حولت لبنان قوة إقليمي عظمى”.
وأشار المفتي قبلان إلى أننا “على بعد أيام من انتهاء فترة الرئيس ميشال عون، والدولة مؤسساتٌ وخدمات، والشغور فيها قاتل لها، فالمطلوب استنفار سياسي شامل ينتهي بتسوية حكومية تدير الفراغ”.