بانوراما اليوم| وهاب: موقف السيد نصرالله جعل هوكشتاين جدياً… يمكن أن نأتي بفرنجية رئيساً وباسيل بيضة القبان في الاستحقاق – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بانوراما اليوم| وهاب: موقف السيد نصرالله جعل هوكشتاين جدياً… يمكن أن نأتي بفرنجية رئيساً وباسيل بيضة القبان في الاستحقاق

وهاب

كشف رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، مساء الخميس، أن”الفريق الوطني يستطيع أن يأتي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية”، مشدداً على أن”رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو بيضة القبان في الاستحقاق الرئاسي”.

وخلال مقابلة على برنامج “بانوراما اليوم” على قناة المنار، رأى وهاب أن”فلسطين أمام مرحلة جديدة في أسلوب العمليات العسكرية وأن الشهيد الحاج قاسم سليماني يحاصر الاحتلال الاسرائيلي بكثير من اللمسات التي وضعها على هذه المقاومة الذي احتار العدو حتى في معرفة هويتها”، وأضاف أن “لا أحد في هذا الوطن العربي والاسلامي يملك حق التنازل عن القدس وحق العودة”، وأشار الى أن “هذا النبض العربي بموضوع فلسطين لا أحد يستطيع أن يوقفه حتى في ظل موجة التطبيع”.

وأشار وهاب إلى أن “هناك ضغطاً حقيقياً على لبنان في ملف الترسيم، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو من بادر ووقف وراء الدولة والمعادلة التي أرساها كانت دقيقة للغاية”، واعتبر أن “هذا الانجاز الكبير تحقق بعد سنوات من الحصار الحقيقي”، مطمئنناً إلى أن “هناك صعوبة حقيقية ليقوم الاسرائيلي بحرب الآن”.

وعن تهديد السفير الأميركي السابق جيفري فيلتمان له في مكتبه عام 2004، قال وهاب إن ” فيلتمان كان يريد أن ينبهه من أن الموجة القادمة أعلى منه، وبعدها استشهد (رئيس الوزراء الراحل) رفيق الحريري، وهنا تأكدت انه استشهد في إطار مشروع “.

واعتبر رئيس حزب التوحيد العربي أن “أداء الرئيسين ميشال عون ونبيه بري كان ممتازاً في الترسيم، وموقف رئيس الوزراء نجيب ميقاتي كان مقبولاً، وأن وحدة موقف الدولة عجلت في الاتفاق”، وأوضح أن “هوكشتاين كان يتعاطى باستهزاء مع المسؤولين اللبنانيين، ولكن بعد موقف السيد حسن نصرالله أصبح يتعاطى جدياً في ملف الترسيم”، ونوّه الى أن “الشكر الأساسي للمقاومة التي حققت الموضوع”.

وشدد وهاب على أن رئيس تيار المستقبل النائب السابق سعد الحريري “ماض في ترشيح سليمان فرنجية”،  وأن الحريري “يحاول  التحرك بمبادرة شخصية للوصول الى توافق حول رئاسة الجمهورية”، وفضّل رئيس حزب التوحيد العربي أن يأتي فرنجية إلى الرئاسة “وهو رجل شهم ومعه 54 صوت، وجبران باسيل 18، بدون الطاشناق، ليصبح العدد 72″، ولفت الى أن “من يستطيع أن يرعى موضوع الرئاسة هو السيد حسن نصرالله وهو الوحيد الذي يعطي الضمانات ويكون هناك التزام فيها”.

وأعتبر وهاب أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري “لا يستطيع إلغاء الرئيس سعد الحريري”، وأضاف أن هناك نواب تغييريين “ليس لديهم رؤية موحدة، وجزء منهم مرتبط بالسفارات”، ولفت إلى أن “الفراغ لن يكون طويلاً ولدي شعور أن نصل الى رئيس خلال أشهر، والسعودية ليس لديها قرار مركزي، والأميركي لا يستطيع أن يمرر أحد من فريق 14 اذار، وجبران باسيل يمثل اليوم بيضة القبان في موضوع الرئاسة”، واعتبر وهاب أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط “لم يبدأ بالتفاوض الجدي في ملف الرئاسة”.

وقال رئيس حزب التوحيد العربي إن “الأميركي تعهد بموضوع تلزيم توتال وبدأت تتحضر لنقل معداتها”، معلقاً على وعود السفيرة الأميركية باستجرار الغاز، فاعتبر أن “ليس هناك أمل واضح بالغاز المصري وهناك اشتراطات، والرئيس ميقاتي يخاف من العقوبات الاميركية، وليس هكذا تدار الامور”، وكشف، لأول مرة عن عرض صيني موضحاً أن “السفير الصيني زارني عام 2018، وقدم خيارات في الكهرباء بثلاث عروض، تقدمة وقرض ومدعوم وBOT  خلال ستة اشهر، وخلال هذه الستة أشهر الكهرباء تكون مؤمنة”، وأسف لأن العرض الصيني لم يقبل من الجهات الرسمية المعنية “بسبب الضغوط الأميركية”.

المصدر: قناة المنار