أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الجمعة في الذكرى السنوية الاولى لشهداء مجزرة الطيونة “الذي نفذ مجزرة الطيونة كان يريد أن يأخذ لبنان إلى فتنة عمياء والى انقسام جديد على المستويين الطائفي والمناطقي”، وتابع “نحن نريد ان ينال القاتل الجزاء سواء من باشر القتل بيده او من حرض وخطط”.
وقال السيد صفي الدين “نحن تابعنا القضية من خلال القنوات المتاحة، اسمحوا لي ان اقول لكم إن كنا نشك في يوم من الايام بمسار تحقيقي في هذه القضية، نحن على يقين ان الذي يتولى التحقيق في هذه القضية هو ليس قاضيا شريفا او نزيها بل هو مسيس ويستمع للتدخلات السياسية ويحسب حسابات سياسية وهو يقايض”، واضاف “التحقيقات الامنية انتهت وعدد كبير من المستجوبين لم يأتوا الى التحقيق وهناك مماطلة في تسطير الادعاء مع ان مفوض الحكومة طلب من قاضي التحقيق ذلك”.
ولفت السيد صفي الدين الى ان “قاضي التحقيق يريد ان يوقف مسار القضية وقد اشترط ان نحيّد فلانا وهذا استهتار بالقضاء والقضية والحادثة”، وتابع “القاضي الذي يستخف بموقعه وضميره هو حر بشأنه، لكن القاضي الذي يستخف بدماء الشهداء لا يمكن ان نسكت عنه ، ممنوع الاستخفاف بدماء الشهداء”، واضاف “ما نزلنا نحرص على استقرار البلد ووحدته وعلى مؤسسات البلد المختلفة، لكن لا يكفي ان نكون فقط الحريصين على البلد”، واضاف “نحن نمتلك الجرأة والشجاعة والقدرة على ان نصبر في سبيل بلدنا ، لكن عندما يصبح الصبر والتحمل على حساب الدماء الذاكية هذا ما لا نقبل به ابدا”.
ودعا السيد صفي الدين “القضاء لاعادة تصويب مسار هذه القضية، لا يجوز القول لاهالي الشهداء ان هذا الملف قد تعذر السير به لسبب او لآخر”، واكد “سنتابع هذا الملف وسنكمل هذا الطريق للنهاية والنتيجة المحسومة بالنسبة الينا ان على الجميع ان يفهم جيدا ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وسنصل الى الحق”.
المصدر: قناة المنار