تأسست منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في عام 1960 بهدف تحديد المعروض العالمي من النفط ووضع أسعاره في الأسواق الدولية، وشارك في تأسيسها المنظمة كل من إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا ثم انضمت اليهم قطر بعد عام واحد وأندونيسيسا وليبيا بعد عامين.
انضمت الإمارات والجزائر ونيجيريا والإكوادور والغابون إلى المنظمة نهاية الستينات ومنتصف السبعينيات وأنغولا وغينيا الاستوائية والكونغو بعد 2007.
شهدت المنظمة التي تصدر معظم نفط العالم خلافات حادة بين أعضائها وصلت إلى تعليق اندونيسيا عضويتها مرتين وإنسحاب قطر والإكوادور منها، وبعد هبوط سعر برميل النفط في 2017 إلى 25 دولار أصبحت أوبك غير قادرة لوحدها على إدارة أسواق البترول فتم إنشاء “أوبك بلاس”.
وفي 2016 جلبت “أوبك بلاس” عدداً أكبر من الدول إلى طاولة المنظمة الأم أبرزها روسيا وأذربيجان وكازاخستان وماليزيا وعُمان والبحرين والمكسيك.
قررت “أوبك+” في اجتماعها الأخير في فيينا تخفيض إنتاجها النفطي بمقدار 2 مليون برميل يومياً في ظل ظرف دولي حساس سياسياً واقتصادياً. وعارض هذا القرار تحذيرات أميركية بأن أي خفض للإنتاج “مرفوض” وقد يصل الأمر إلى أن تعتبره واشنطن “عملاً عدائياً” تجاه الولايات المتحدة.
المصدر: المنار