أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم صفي الدين أنّنا “اليوم في طَور إنجازات جديدة على مستوى بلدنا ، وعلى مستوى ترسيم حدودنا البحريّة ، وما أصبَحَ واضحًا اليوم أنّ موقف لبنان هو موقفٌ قويّ أمّا موقف العدوّ هو موقفٌ ضعيفٌ ومُربَك. وهنا العبرة متى كان الإسرائيلي يقِف مِثلَ هذا الموقف ؟
وتابع سماحته :” الإسرائيلي العنجهي والذي خلفه كلّ قوى الإستكبار هو خائف من المعادلة الجديدة التي رسمتها المقاومة مع بداية عصر الإنتصارات وهذه المعادلة تُرسَم في كلّ مواجهة و في كلّ تحدّي”.
واضاف السيّد صفيّ الدين”نحن البلد الآمن المطمئن ونحن المقاومة القوية والواثقة والثابتة والواضحة في مواقفها ، والعدوّ هو الخائف والمُربَك والضعيف والذي لا يعرِف كيف يتصرّف خوفًا من المقاومة ومعادلاتها”. وقال: لبنان الآمن بجهوزية مقاومتهِ والحاضرُ في كلّ الإستحقاقات الرئاسيّة والحكوميّة والمنيع والعصيّ على الإملاءات الأميركيّة والمنتصِر بحقوقِه البحريّة ووحدته الوطنيّة المانعة لكلّ أشكال الفوضى التي لا تُشبهُه.
وشدّد على ان” التهديدات التي أطلقتها المقاومة هي ليست كلامًا ، ولأنها حقيقة و صدقٌ وواقع ولأنّ الإسرائيلي والأميركي يعرِف أن تهديد المقاومة” واقع ” كان هذا المسار”.
كلام السيّد هاشم صفيّ الدين جاء خلال حفلٍ تأبينيّ أقامه حزب الله في بلدة جبشيت في ذكرى أربعين يومًا على رحيل الحاجة سكنة حرب والدة شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب ، الحفل التأبيني حضَرَهُ مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون ، إمام البلدة الشيخ عبد الكريم عبيد ، عوائل الشهداء ، شخصيات وفعاليات أهالي البلدة والقرى المجاورة
وأضاف :” تعالوا لنتحدّث عن ما يُنقذ البلد ولا تُغرقوا البلد بخيارات وأولويّات لا طائل منها اليوم وما حصل يوم الخميس الماضي في جلسة إنتخاب رئيس الجمهوريّة علّه يكون محفّزاً ومنبّهاً لهؤلاء الذين يكثرون الكثير من الشعارات والأوهام والتخيّلات التي يقدّمونها للّبنانيين وهم يعلمون أنهم غير قادرين على ذلك ويتحدّثون من عالم آخر ومن أجل إرضاء سفارةٍ هنا أو جهةٍ هناك من أجل التمويل أو الدّعم”.
وقال سماحته :” أنتم تعلمون والجميع يعلم أن انتخاب رئاسة الجمهورية تحتاج إلى حدٍّ أدنى من التوافق والشّعارات والأوهام واختراع المعارك لا طائل منها على الإطلاق ” .
المصدر: موقع المنار