لقد فَجَّرَ الاهمالُ المَرْفَأ بحسبِ رئيسِ حكومةِ تصريف الاعمال حسان دياب، فهل يُفَجِّرُ الحقدُ السياسيُ الازمة ؟ كطوابيرِ البانزين طوابيرُ المطبلينَ من سياسيينَ واعلاميين، محاولينَ الرقصَ على اوجاعِ اللبنانيينَ وهم من زمرةِ هذا البلاءِ المسبِّبِ لكلِّ ازماتِ البلاد، الذي يبدأُ بالعدوانِ الاميركي المتمثل بالحصار ولا يَنتهي بجماعتِه ممن تَسيدوا الاقتصادَ ...
ما دامَ انَ طوابيرَ السياسيينَ باقيةٌ لحمايةِ المحتكرين ، فانَ طوابيرَ المواطنينَ ستبقى امامَ محطاتِ البانزين وصيدلياتِ الدواء، وسيبقى حليبُ الاطفالِ حبيسَ التجارِ والطحينُ رهينةً في بعضِ المستودعات .. وللبنانيينَ الواقفينَ في طوابيرِ الصبر، ليس من يقفُ عندَ اوجاعِكم كمن يتاجرُ بها، وليسَ مَن يبحثُ عندَ كلِّ صديقٍ عما يخففُ ...
كثُرت التعاميمُ فزادت التعمية، واعادَ المعنيونَ تقاذفَ المسؤولياتِ او توزيعَ الادوار، والخاسرُ الاكبرُ المودعون الباحثون عن اموالِهم بينَ تسعيراتِ الدولارِ المتعددة، وقراراتِ حاكمِ المركزي المتقلبةِ والمصارفِ المتمردة. اربعُمئةِ دولارٍ شهرياً ومثيلاتُها بالليرةِ اللبنانيةِ على اساسِ سعرِ المنصةِ كانَ من المفترضِ ان تُعطِيَها المصارفُ لمودعيها من كيسِهِم – بحسبِ قرارِ المجلسِ ...
منذُ أن توقفت جولةُ القتالِ في غزةَ على حقيقةٍ لم تكن بالحُسبان ، والاحتلالُ لا يستطيعُ تجاهلَها حتى الان ، فخطوطُ التماسِ التي ظنَّ يوماً أنها كانت تقفُ عندَ حدودِ القطاع ، وجدَ أنها تمددت كثيراً داخلَ الكيانِ الى الاراضي المحتلةِ عامَ ثمانيةٍ وأربعين. فقائدُ ما يُسمى بحرسِ الحدود “أمير ...
بين ما هو ثابت ٌلا يتبدل ُكعين ِالحق، ومتبدل ٍيعود ُالى جادة ِصوابِه، تقع ُالمنطقة ُفي ذِروة ِاحداثِها الحالية.. وبعد تاكيد ِغزة َخيارات ِالردع ِلغة ًماضية ًفي سياق ِالتحرير، ثبتت سوريا بالامس ِخياراتِها الوطنية َبجدارة ٍووعيٍ شعبيين تواصل ُبهما استعادة َادوار ٍسلبتها اياها حرب ُالارهاب والمؤامرة ُالاميركيةُ المتواصلة.. وفي نظرة ...
في زمنِ طوابيرِ النصرِ التي تلونُ ايامَ الامةِ بفعلِ ثباتِ اهلِها ومقاومتِهم، ثمةَ من يريدُ لطوابيرِ الاهانةِ ان تتحكمَ بأولئكَ المنتصرينَ على كلِّ مشاريعِ الاحتلالِ والفتنةِ والاستغلال.. اهلُ غزةَ المنتصرونَ عندَ قرارِ عدمِ الرضوخ، واعادةُ الاعمارِ حقٌّ ليسَ مدرجاً على جداولِ المساومةِ السياسيةِ او الابتزاز، اما اهلُ الضفةِ والثمانيةِ والاربعينَ ...
معَ شارةِ النصرِ وبشارةِ التحريرِ اتمَّ الفلسطينيون ميقاتَ يومٍ جديدٍ على هزيمةِ المحتلين، فبَنَوا فوقَ ركامِ منازلِهم ابراجاً من المكاسبِ السياسيةِ والميدانية، فيما لا يزالُ الصهاينةُ يبحثون بينَ ركامِ خيباتِهم عما يشدُّ عَضُدَ مستوطنِيهم وكبارِ مُحلليهم الذين قرأوا هذه المرةَ هزيمةً مريرة، تؤسِّسُ لنكبتِهم الموعودة.. هو فجرٌ جديدٌ لفلسطينَ والامةِ ...
مساءُ الخيرِ يا غزة، مساءُ النصرِ والعزة، مساءُ القدسِ والضفة وكلِّ حجارةِ الاقصى، وارضٍ غيرِ محتلة.. مساءُ النصرِ والتحريرِ لاحرارٍ بلا مِنَّةٍ اعادوا القدسَ عنواناً، وكلَّ الفخرِ للامة.. مساءُ الجرحِ اِن اقسمَ بانَ السيفَ لن يُغمَد ، واِن عُدتم لنا عُدنا، وسيفُ القدسِ فَلْيَشهد.. مساءٌ من شذَى الأمة، وهذا الحسمُ ...
على طريقِ القدسِ استحالت النكبةُ عِزة، وعلى اكتافِ المجدِ سَمت آياتُ غزة، في بضعِ سنينَ للهِ الامرُ من قبلُ ومن بعدُ، اما بعدُ فسيفرحُ المؤمنونَ بنصرِ الله الذي تَخُطُهُ زنودُ رجالِه من المجاهدين الفلسطينيين والشبانِ الثائرين واولائك الصابرين المحتسبين – حتى يأذنَ الله بفتحٍ قريب.. ثلاثةٌ وسبعونَ عاماً على نكبةِ ...