بعدَ اَن غَمَّسُوها بكلِّ علقمِ الازمات، ثُمَّ صادروها من افواهِ المحتاجينَ واَحرقوا بها جيوبَ الفقراء، ها هُم اليومَ يسعملونَها وَقوداً ملتهباً يهددُ ما تبقى من الامنِ الاجتماعي ومن سلامةِ البلاد. هي ربطةُ الخبزِ التي تتناثرُ ارغفتُها بينَ المطاحنِ والافرانِ والوزاراتِ المعنيةِ والاجهزةِ المنكفئة. وليسَ أكفأَ من “قِرَدَةِ” الازمةِ ومُستثمريها بـ ...
رياضياً تأهلَ لبنانُ الى نهائياتِ آسيا لكرةِ السلةِ ليخوضَ النهائيَ غداً أمامَ استراليا.. نجحَ الفريقُ الاحمرُ في الحسمِ ضدَّ الفريقِ الاردني بعدَ نجاحينِ مماثلينِ أمامَ الصينِ والهندِ، باعثاً برسالةٍ قويةٍ بأنَّ لبنانَ ليس بلداً فاشلاً، فهل يتعلمُ السياسيونَ أنَّ اللعِبَ رياضياً يمكنُ أن يضعَ البلدَ على سكةِ الخلاصِ من أزماتِه؟ ...
دخانٌ أبيضُ من البحرِ الأسود، طغى على غبارِ السياسةِ والقذائفِ والصواريخ، حملَ إخباراً عن القمحِ سيَعبُرُ ميادينَ القتالِ الملتهبةَ الى عالمٍ يتضورُ جوعاً ويتقلبُ على صفيحٍ ساخن.. فهل تُبحرُ سفنُ القمحِ بما هو ابعدَ من ذلك؟ وهل تكونُ فاتحةً لقوافلَ من السفنِ المحملةِ بحلولٍ سياسيةٍ من قلبِ الازمةِ الاوكرانية؟ لا ...
انه الوقتُ الخانقُ بحراً وبرا، الفارضُ على الجميعِ مسابقتَه بحثاً عن حلولٍ لعلَّها تُنقذُ لبنانَ واهلَه.. فعندَ الخطوطِ البحريةِ وترسيمِها لم يعد هناكَ وقتٌ للمماطلةِ والتأخير ، ويجبُ السماحُ للشركاتِ التي رَسَت عليها المناقصاتُ بمباشرةِ عملِها .. هذا ما سَمِعَهُ وفدُ مجموعةِ العملِ الأميركيةِ من أجلِ لبنانَ عندَ الرئيسين ميشال ...
كمَشيةِ التائهِ على غيرِ هُدًى ، وكمَن يصافحُ الهواءَ عادَ الرئيسُ الاميركيُ ، دونَ أن يملأَ يديهِ من جولتِه الشرق أوسطية. فقد فشلَ جو بايدن في تأمينِ التزاماتٍ أمنيةٍ ونفطيةٍ كبيرةٍ لواشنطن ، كما أخفقَ في دفعِ زعماءِ الدولِ التسعِ إلى الالتزامِ بإنشاءِ تحالفٍ عسكريٍ أمنيٍ إقليميٍ يشملُ الكيانَ الصهيونيَ ...
معَ ضيقِ الوقتِ ووصولِ غليانِ مياهِ المتوسطِ بنفطِها وغازِها الى آخرِ الخط ، بدأَ الصهاينةُ التنقيبَ عن حلولٍ تُجنِّبُهُم المعركةَ التي قالَ مُحللوهم اِنَ الامينَ العامَّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله أجادَ بفرضِها على تل ابيب والعالمِ ما لم يَنل لبنانُ ما يريد. وبما انَ الصهاينةَ يريدونَ لكنهم لا ...
معادلةٌ رسَّمت كلَّ الحدود، وحَفِظت جميعَ الحقوق، وما بعدَها غيرُ ما قبلَها.. فما بعدَ بعدَ كاريش أكثرُ من مُسيَّراتٍ، بل اعينٌ للمقاومةِ وقبضاتٌ لها في البرِّ والبحرِ والجو، وحقٌّ للبنانَ لن يَضيعَ واِن ضاقَ الوقت، فاِمّا نَستخرجُ نفطَنا وغازَنا واِمّا لا نفطَ ولا غازَ لاحد.. هي واحدةٌ من اوضحِ المعادلاتِ ...
عبرَ انابيبِ الغازِ وصلَ الرئيسُ الاميركيُ جو بايدن الى فلسطينَ المحتلة، وبينَ آبارِ نفطِ المنطقةِ سيتنقلُ الرئيسُ الباحثُ عن مصادرَ للطاقةِ بعدَ الازمةِ العالميةِ التي سببتها بلادُه، ونفادِ الطاقةِ السياسيةِ والشعبيةِ في ادارتِه الى الحدودِ الدنيا. وعلى هذه القاعدةِ سيكونُ البيعُ والشراءُ في شتى الملفات، من الامنِ الى صفقاتِ السلاحِ ...
اِن سألوا الارضَ فقد لقَّنتهم الجواب، واِن فَرُّوا الى البحرِ غَرِقوا بجديدِ المعادلات.. فهذا الثاني عشرَ من تموزَ تاريخٌ لن يَقوى عليه جحودُ الايام، طُبِعَ بصدقِ الوعدِ وان تراكمَت الخيانات، وذُهِّبَ بجميلِ المعادلاتِ واِن اَنكرَها المصابون بعمًى سياسيٍّ ووطني، وبقي تموز يُردِّدُ أن معَ المقاومةِ ما زالت الانتصاراتُ في ديارِكم ...
مليون حاج يتمّون مناسكَهم تعبدا ًوتقربا ًالى الله ورجماً للشيطان وتحصيناً للنفوس، ولكن متى يُنجزُ المسلمون حول َالعالم حصانة َاوطانِهم من الشياطينِ العابثة ِبالمصير ِوالثروات ِوالمستقبل؟ لا حصرَ لاَشكالِ التضحيةِ التي يمكن بذلُها في سبيلِ هذهِ الغايةِ الانسانيةِ والرساليةِ القيمة، وفي ايامِ الاضحى ومعانيهِ رسائلُ ودروسٌ لكلِّ من يؤمنُ بانَّ ...