كلُّ اصواتِ قذائفِهم وحممِ طائراتِهم واشلاءِ مجازرِهم لم تَستطع ان تسترَ عويلَهم السياسيَ والعسكري، وكلُّ ترسانةِ الدعمِ الغربي والدولي لم تُعِدِ الثقةَ للمستوطنينَ بقيادتِهم المتخبطة .. هي حالُ الصهاينةِ التي لم تَعُد تَخفى على احد، عاجزونَ الا عن ارتكابِ المجازرِ بصواريخِهم وطائراتِهم الاميركية، فيما بيتُهم الداخليُ تَعبَثُ به الخلافاتُ وُتشَظِّيهِ ...
رغم َكلِّ نيرانِهم ودخانِ حقدِهم، تكشفت ارضُهم الرخوة، وَطَفَت أزمتُهم على اسطحِ خياراتِهم المعقدة.. الى المخيماتِ في ايلات ذاهبون، ليسَوا الفلسطينيين الذين اعتادوا الصبرَ على هذه الحال، وانما الصهاينةُ الهاربونُ من غلافِ غزةَ والحدودِ معَ لبنان.. الى المخيماتِ بعدَ ان امتلأت الفنادقُ والمنتجعاتُ بالنازحينَ الصهاينة ، الرافعينَ اعاليَ الصوتِ ضدَّ ...
فُكَّ الحصارُ لبعضِ الوقتْ عن غزة، فدخلَت الاكفانُ لتواري سوأَةَ قادةِ الامةْ، الواقفين عندَ حدودِ الاستنكارِ والشاهدين على مجزرةِ العصرِ التي تُرتَكَبُ بحقِ النساءِ والاطفال.. فُكَّ الحصارُ لبعضِ الوقتِ فدخلَت بعضُ الآليات التي لا تكفي لسقايةِ اهلِ القطاعِ المحاصرِ والمحتاجِ للماءِ ولجميعِ انواعِ الغذاءِ والدواء.. ولانَّ لا دواءَ يَشفي هذا ...
هي محرابُ الامةِ ونداءُ صلاتِها، هي منبرُ جُمعتِها وقِبلةُ جهادِها.. هي غزةُ النازفةُ على اكتافِ الانسانيةِ ولا من يَسمعُ رجاءَها، هي الهاتفةُ من بينِ ركامِ الكنائسِ والمساجدِ ولا من يَعي صلاتَها .. فتكدست الانظمةُ على منصةِ البيانات، ومنابرِ المداراةِ للاميركي والصهيوني، فيما فاضت الشعوبُ طُوفاناً ملاقيةً طُوفانَ الاقصى، مناصرةً لغزةَ ...
على اجرامِهم وضياعِهم يستمرُ الصهاينةُ الموتورون، وعندَ صبرِهم وصمودِهم يقفُ الفلسطينيون .. على مدارِ الساعةِ تُكملُ آلةُ القتلِ الصهيونيةُ الاميركيةُ حصدَ ارواحِ المزيدِ من الاطفالِ والنساءِ والمدنيينَ الغزيين، وتَعيثُ دماراً بالقطاعِ المحاصرِ والممنوعِ من الغذاءِ والماءِ والكهرباء.. ومعَ مرورِ الوقتِ يَتكشفُ المزيدُ من اعدادِ الشهداءِ والعائلاتِ المطمورةِ تحتَ الركام، فيما ...
كلُّ حروفِ اللغةِ خُضّبت بدمِهم، وكلُّ الكلماتِ تَشظَّت كاجسادِهم، ولا شيءَ يقوى على وصفِ حالِهم.. هم اطفالُ غزة الذين لا يُشبهونَ احداً، هُم كزيتونِها لا يموتون، يستحيلون زيتاً فيُضيئونَ في زمنِ العتمةِ التي تَستحكمُ بالامة.. هم كليمونِها يَعبقون فيغلبون رائحةَ الموتِ التي ينفخُ بها الاميركيُ بابواقِ الصهيوني، ولا يَفزعون.. يتناثرونَ ...
ربعُ قنبلةٍ نوويةٍ بحسابِ منظماتٍ دوليةٍ رماها الصهاينةُ على غزةَ حتى الآن، وأهلُها صابرونَ واطفالُها يزرعونَ في ارضِها شهداء.. وكان يكفي مقاومتَها ان ترسلَ بضعةَ صواريخَ من صناعةٍ محليةٍ كي ينزحَ الكنيستُ الصهيونيُ بكاملِ اعضائِه ومعهم بنيامين نتنياهو الى الملاجئِ تاركينَ منابرَ التهديدِ والوعيدِ مختبئينَ ومؤجلينَ اجتماعَ المجلسِ الوزاريِ المصغر ...
رفرفت الصواريخُ تَوّاقةً نحوَ فلسطينَ المحتلةِ مُحققةً اهدافَها، وستَتبَعُها الراياتُ بكلِّ الوانِ النصرِ عندما يحينُ وقتُ عبورِها .. فيما الوقتُ لدى العدوِ حتى الآنَ هو لضربِ الاخماسِ بالاسداس، وتَعدادِ قتلاهُ ومصابيهِ وآلياتِه المحطمةِ في العديدِ من مواقعِه المشْرِفةِ على الاراضي اللبنانية، وتحتَ اشرافِ قيادتِه المختنقةِ بخِياراتِها وتُصِرُّ على عدوانِها.. وكزخاتِ ...
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم السبت 14-10-2023.
طافت الامةُ باهلِها نُصرةً لطُوفانِ الاقصى، وعَلَت الهُتافاتُ فوقَ هديرِ البوارجِ والطائراتِ مؤكدةً انَّ كلَّ الاحتمالاتِ مفتوحةٌ نُصرةً للشعبِ الفلسطيني الذي يواجهُ حربَ ابادةٍ صهيونيةً اميركية.. سباقٌ بينَ التطوراتِ الميدانيةِ والمساعي الدوليةِ تحتَ وابلٍ من الحقدِ الصهيوني الاميركي الذي يحاصرُ غزةَ واطفالَها الذين يُدفنونَ تحتَ انقاضِ منازلِهم .. وتحتَ كلِّ ...