فيلمٌ صهيونيٌ قصيرٌ على مسرحِ الكونغرس الاميركي، سرعانَ ما انتهى باسدالِ الستارةِ على اسوأِ اداءٍ جمعَ الكذِبَ العبريَ والنفاقَ الاميركي .. وباتَ سفاحُ غزة – دجالُ الكونغرس ايضاً ، مستخفّاً بعقولِ الاميركيين – سيناتورات ومسؤولينَ في بلدٍ يحاولُ كلَ يومٍ فرضَ صورةٍ ديمقراطيةٍ عن حالِه الذي بانَ بالامسِ كاداةٍ تصفقُ ...
لن نستعيدَ الردعَ بهجومِ الحديدة، ولم نَفتح بابَ المندب، بل نغامرُ بفتحِ جبهةٍ جديدةٍ معَ لاعبٍ صعب.. هي قناعةُ كبارِ الخبراءِ والمحللين الصهاينةِ الحافظينَ لمشهدِ المنطقة، الرافضينَ لمنطقِ بنيامين نتنياهو الذي يورّطُ كيانَهم بمزيدٍ من الخيباتِ وهم واقفونَ امامَ اصعبِ مفترقٍ في تاريخِ الصهيونية.. والمشكلةُ انَ الحساباتِ الشخصيةَ والمزايداتِ الداخليةَ ...
طوقٌ جديدٌ يُحكمُ الخناقَ على المحتل، ويُكَذِّبُ كلَّ ادعاءاتِ حكومتِه وعنرياتِها المنبرية، من رقعةِ استهدافاتِ المقاومةِ في الشمالِ التي وصلت الى جنوبِ شرقِ صفد رداً على الاعتداءاتِ والاغتيالاتِ الصهيونيةِ في جبالِ البطم الجنوبيةِ وغزةَ البقاعية، الى قطاعِ غزةَ وصواريخِه التي عبَرت مجدداً الغلافَ مصيبةً المستوطنات، فعبوةِ الضفةِ التي استهدفت سيارةً ...
كيومِ الحسينِ الشهيدِ عليهِ السلامُ – الخالدِ على مَرِّ الازمان، كانَ وفاءُ المحبينَ على امتدادِ العالم، يُجسّدونَ الحقَّ ويَحفظونَ العنوان: هيهاتَ منّا الذِلة.. وهيهاتَ ان يَخذِلَ اهلُ الحسينِ حقّاً، او اَن يَنصروا باطلاً، ولو اَحرقتهُم التضحياتُ ما تركوا الحسينَ ونهجَه، وما اَعطَوْا بايديهم اعطاءَ الذليل، وما اَقروا لظالمٍ اقرارَ العبيد.. ...
خطاباتٌ ثلاثةٌ متباعدةٌ من منبرٍ واحد، خُلاصتُها انَ التخبطَ وتضاربَ الاهدافِ لا يزالُ يحكمُ القيادةَ الصهيونية.. من منبرِ الجيشِ في حفلِ تخرجٍ بالنقب ادعى نتنياهو انه يريدُ الصفقةَ واصفاً موقفَ حماس بالمتعنت، ومضيفاً بالمقابلِ انَ ايَ صفقةٍ يجبُ ان تتيحَ له العودةَ الى القتال، اما قولُ قائدِ جيشِه فكانَ مخالفاً ...
على اسمِ عزيزٍ من اعزاءِ الجهادِ والمقاومة ، كانَ تثبيتُ المعادلة، وفي محضرِ القائدِ المنتصرِ بدمِه على سيفِ الاعداءِ كانت بِشارةُ النصرِ القادمِ لا مَحالة . وخلاصةُ القولِ من سيدِ الكلام: اَوقفوا الحربَ على غزةَ لتَهدأَ كلُ الجبهات.. في ذكرى القائدِ الشهيد ابو نعمة ناصر ورفيقِه الشهيد محمد خشاب ، ...
والطيرُ صافاتٍ، وتسبيحُها وصلاتُها في السماواتِ وعلى الارضِ – كنزٌ من المعلوماتِ الحربية، أطاحت من جديد ٍ بكلِّ العنجهيةِ الصهيونية .. والهدهدُ بينَ هذه الطير ومنها، ما مكثَ ببعيد ، ثُمَ عاد الى اهلِه ونَبأُهُ اليومَ من الجولان ، وكتابهُ مليءٌ، وإنه من حزبِ اللهِ وإنه باسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ...
إنها العبواتُ وفُوَّهاتُ البنادقِ وصواريخُ الاسناد، التي احالت الاسقفَ السياسيةَ الصهيونيةَ العاليةَ الى رماد، وبات الهدفُ لدى جيشِهم بعدَ اشهرٍ تسعةٍ من القتلِ والتدميرِ استعادةَ المختطفينَ من غزةَ واعادةَ المستوطنينَ الى بيوتِهم على مختلفِ حدودِ الكيانِ معَ شعورِهم بالامان. هذا ما افصحَ عنه المتحدثُ باسمِ جيشِ الاحتلال دانيال هاغاري امامَ ...
كلُ قواعدِ الاحتلالِ مكشوفة، وتنتظرُ قرارَ الردِّ بالشكلِ المناسبِ والوقتِ الدقيقِ والجرعةِ الملائمة، كلما امتدت يدُ الاحتلالِ اغتيالاً وقتلاً واعتداءً على البلداتِ والمناطقِ اللبنانية.. لا يريدُ العدوُ الاتعاظَ مما سلفَ خلالَ المواجهةِ المستمرةِ منذُ الثامنِ من اوكتوبر، ولا من الرسائلِ الجويةِ والصاروخية ، ولا مما حملَه الهدهدُ الاول ، ولا ...
انهُ شعاعُ النارِ عندَ الحدودِ معَ لبنانَ الذي احرقَ ما تبقّى من خِياراتِ المغامرة والهروبِ الى الامامِ لدى القيادةِ الصهيونيةِ المسعورة.. فَرَدُّ حزبِ الله على اغتيالِ الشهيد القائد ابو نعمة ناصر، عززَ الخيبةَ في عموم الكيان، وباتت المطالبُ بالصوتِ العالي من كبارِ الخبراءِ والسياسيين وجنرالاتِ الاحتياط : اِستفيدوا من الفرصةِ ...