ما كانَ ينقصُ التوترَ الاميركيَ الصينيَ الا منطادٌ تقولُ واشنطن اِنه للتجسس، وتوضحُ بكينُ اَنه دخلَ بالخطأِ الى الاجواءِ الاميركيةِ معتذرةً عن الحادث.. والى حينِ الوقوفِ على الخلفياتِ بدَت الادارةُ الاميركيةُ انها لا تريدُ تفويتَ فرصةٍ بحجمِ منطادٍ للضغطِ على بكين ، مذكرةً العالمَ بكثيرٍ من الذرائعِ التي اتخذتها تاريخياً ...
بالاتجاهِ الصحيحِ والصريحِ تسيرُ العلاقةُ التي ارادَ لها المتربصونَ الشرَّ الكثير، وباختلافٍ مَشْروعٍ يناقَشُ في الجلساتِ المغلقةِ وليسَ امامَ المنابرِ والشاشات، يكونُ بحثُ الامورِ بينَ حزبينِ كبيرينِ كحزبِ الله والتيارِ الوطني الحر. هي النقاطُ الابرزُ التي خرجَ بها لقاءُ المعاونِ السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومسؤولُ وِحدةِ ...
بينَ الحلولِ الممكنةِ والعقوباتِ المتمكنةِ من البلدِ كهربائياً وسياسياً واقتصادياً يَعلَقُ اللبنانيون، ولا من يريدُ سلوكَ اقصرِ الطرقِ للوصولِ .. فالهباتُ الكهربائيةُ حاضرةٌ وتنتظرُ رفعَ الفيتو الاميركي، والمساراتُ الرئاسيةُ ممكنةٌ وتنتظرُ الحوارَ الجدي، اما الحلولُ الاقتصاديةُ فكثيرةٌ وتنتظرُ ارادةً جدية. الا الدولارُ الذي لا حلَّ له ما دامَ انَ مربطَه ...
بدراساتٍ وَثَّقَتْهَا الوَقَائِع، واستشارت التاريخَ القريبَ والبعيد، رسمَ سماحةُ الامينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله مساراتٍ للحلِّ ومخارجَ لانقاذِ البلادِ مما هي فيه.. ومن منبرِ المركزِ الاستشاري للدراساتِ والتوثيق في ذكرى تأسيسِه الثلاثين، كلامٌ يؤسَّسُ عليه، قاربَ الازمةَ من كلِّ جوانبِها الواقعية، جمعَ العواملَ والأسبابَ من ضفتيِّ المكوِّناتِ ...
تمت الجلسةُ الحكوميةُ واَنتجت بضعَ ساعاتٍ كهربائية، فتكهربت الكثيرُ من الخطوطِ السياسيةِ بعناوينِ الشراكةِ والميثاقيةِ والدستوريةِ وغيرِها، اما الصعقةُ السياسيةُ فكانت بحضورِ وزيرينِ محسوبينِ على التيار الوطني الحر الجلسة، وهما امين سلام ووليد نصار، لكنَ وزيرَ الطاقةِ وليد فياض الذي غابَ عن الجلسة، ثَبُتَ حضورُه عبرَ المديرِ العامِ لمؤسسةِ كهرباءِ ...
كلغتِه الجامعة، كانَ تشييعُ رئيسِ مجلسِ النواب السابق حسين الحسيني الى مثواهُ الاخير، وكانت شمسطار ككلِّ البقاعِ شاهدةً على قدرةِ رجلٍ بردمِ الخنادقِ السياسيةِ في عزائِه ولو لساعةٍ واحدة، فوقفَ الجميعُ على اختلافِهم في موقفٍ واحدٍ حول “ابو الطائف” واَحدِ رموزِ التشريعِ والدستورِ في لبنان .. اما التشريعُ والدستورُ فلا ...
على قارعة الانتظار رُمِيَ بالبَلَدِ واهله، وكل الاستهلال الى الآن لم يرصد ولادة حل ما في الأُفُقِ القريب .. حتى ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام لدى الطوائف الشرقية، لم تشفع لتأسيس نوايا ايجابية، وبقيت العظات حبيسة دور العبادة ومنابرها، اما منابر السياسيين فعلى تراشقها بالاتهامات، وآخر اهتماماتهم العتمة المتجذرة ...
احتكاكٌ سياسيٌ يُشعلُ خطوطَ التوترِ العالي كهربائياً، ويطفئُ البلادَ بشكلٍ تام .. انها العتمةُ المسيطرةُ على البلادِ بفعلِ الظلمةِ السياسيةِ التي تسيطرُ على المعنيينَ الغارقينَ في سجالاتٍ اَحرقت البلادَ واَهدرت الفرصَ وأشاعت العتمةَ وشَرَّعت البلادَ على اسوأِ الاحتمالات .. البواخرُ محملةٌ وتنتظرُ في عُرضِ البحر وهي تُسَجِّلُ على اللبنانيين ضريبةً ...
اِنهم الاطفالُ والمرضى، اكبرُ ضحايا جنونِ الدولار، معَ ارتفاعِ اسعارِ الحليبِ وفقدانِ الكثيرِ من انواعِ الدواء، فيما مرضى السياسةِ ومجانينُ الاقتصادِ غيرُ آبهينَ بما يصيبُ البلادَ والعباد . بلا ضوابطَ ولا قيودٍ يُكملُ الدولارُ تحليقَه على ارتفاعِ ستةٍ واربعينَ الفَ ليرةٍ وما فوق، ولا من يَنظُرُ من فوقٍ الى عصاباتٍ ...
تسعة ٌوعشرون يوما ًمن المنافسات ِوالفعاليات ِفي مونديال قطر، واربعة ٌوستون مباراةً تقفِلُ اليوم َعلى حماوة ِالمواجهة ِالنهائية ِبين َمنتخبي فرنسا والارجنتين. بهدفين في الشوط ِالاول ظنت الارجنتين ُانها ضمِنت نجمتَها الثالثة ِفي تاريخيات ِالمونديال، قبل ان تعادلَها فرنسا بهدفين في الشوط الثاني، لتذهبَ المباراة ُالى الضغط ِالاقصى في الوقت ...