الحجرُ الصحيُ الحكوميُ على حالِه ، ويزدادُ الاقفالُ على جهودِ التأليفِ تشدداً وصرامةً في الداخل .. اما خارجياً ، فالسؤالُ المطروحُ هل البيانُ الفرنسيُ- الاميركيُ المشتركُ مؤشرٌ على رفعِ الحظرِ الاميركي عن المبادرةِ الفرنسية؟ وهل هو رفعٌ لاقفالٍ جزئيٍ او كليٍ على الحراكِ الفرنسي؟.. أيا يكن فانَ العينَ على باريس ...
بانتظارِ السلاحِ الفعالِ لحسمِ المعركةِ ضدَ وباءِ كورونا، أي اللقاحاتِ التي لن تكونَ متوافرةً بينَ ليلةٍ وضحاها يبقى التحدي الاكبرُ منعَ الخروقاتِ للاقفالِ العامِّ على مختلفِ الاراضي اللبنانية.. أشبهَ بحربٍ قد يدفعُ فيها اللبنانيونَ ثمناً باهظاً في حالِ لم يَستقيظ ضميرُ المخالِفينَ ولم تنجح القوى الامنيةُ في لجمِهم.. سبعٌ وستونَ ...
العرسُ في واشنطن والنحيبُ في تل ابيب وعواصمِ التطبيع… هي حالُ يتامى دونالد ترامب، الذين لن يَخرجوا حتماً من تحتِ عباءةِ جو بايدن ولكنهم سيفتقدونَ الى دفءِ جناحِ الثلاثي ترامب – كوشنر – بومبيو. في تل ابيب، يصفُ كبارُ المحللينَ بنيامين نتياهو بالخاسرِ السياسي الاولِ من خروجِ ترامب ويتوقعون له ...
شبكةٌ من الملفاتِ المحليةِ القاها بالامسِ الامينُ العامُّ لحزب الله السيد حسن نصر الله على طاولةِ المعنيينَ بالحسم ، لعلَ لبنانَ يتمكنُ من لملمةِ بعضٍ من همّتِه وقوّتِه المنهكة.. الحكومةُ اساسٌ في المعالجات، والتفاهماتُ الداخليةُ هي البابُ اليها : هي دعوةٌ لاصلاحِ ذاتِ البينِ السياسي الذي ينفعُ جُلَّ الناسِ ويَحِميهم ...
رسالةُ اقتدارٍ في ذكرى انطلاقِ اُولى بشائرِ الثورةِ الاسلاميةِ في ايران، بعثَ بها الامامُ السيد علي الخامني للاصدقاءِ والاعداء. وجودُنا الاقليميُ قطعيٌ وهو لتعزيزِ الثباتِ والاستقرارِ في المنطقةِ – حسمَ الامامُ الخامنئي – الذي جددَ التأكيدَ على حقِّ ايرانَ بل واجبِها بتعزيزِ وضعِها الدفاعي، والتزامِها دعمَ حلفائِها في المنطقة. بمنطقِ ...
لسِرِّ القدسِ كلُّ التحية، وعلى دربِ كربلاءَ الذي مشاهُ ورفاقَه الشهداءَ، كلُّ العهدِ والوفاءِ بالمضيِّ حتى تحقيقِ النصرِ القادمِ لا مَحال . على مسمعِ العالم تلا قائدُ المقاومة السيد حسن نصر الله كتابَ التاريخِ الحديث وهو من سليمانَ، وهو باسمِ ربِّ الشهداءِ والمجاهدين.. ومن رسالةِ الشهادةِ المدوّيةِ للقائدينِ قاسم سليماني ...
لبنانُ في عطلةِ العيد، المصحوبةِ بتعطيلٍ سياسيٍ وعُطْلٍ اقتصاديٍ وجائحةٍ صحيةٍ متجددة. كأنَ الجميعَ استسلمَ لما تبقى من ايامِ العام، والعينُ على ما تسالمت عليه الآراءُ الصحيةُ من انَ كورونا متحورةً تُحدِقُ بالعالمِ ومنه لبنان، الواقعُ تحتَ فالقِ التجاذباتِ التي تحكمُ كلَ نظرةٍ للامورِ وتفتحُ بابَ الاجتهاداتِ حتى بالامورِ العلميةِ ...
في استراحةِ محاربٍ يكونُ لبنانُ خلال عطلةِ الاسبوع، ولكنَ يوماً واحداً لا يكفي لاستشرافِ وجهةِ الايامِ المقبلة، وهذا بذاتِه مأزقٌ في بلدِ الازماتِ والمصاعب.. في التاليف، لا تآلفَ للنوايا والمرامي، بل تكاثرٌ للشروطِ والشروطِ المضادةِ في الوقتِ المستقطعِ بينَ اصابةِ ماكرون بكورنا وشفائِه منها … اما في العدل، فمحاولاتُ تصحيحِ ...
من ينقذُ القضاءَ ومعه التحقيقُ والحقيقة ؟ ومن ينقذُ البلدَ الذي دخلَ او أُدخلَ في سجالٍ سياسيٍ ودستوريٍ طويل . الى متاريسِ السياسةِ والطائفيةِ وحتى الاجتهاداتِ الدستوريةِ اعادَ ادعاءٌ غيرُ محسوبٍ اللبنانيينَ المتوجسينَ من كلِّ شيء. فهل من ارادَ للقضاءِ ان يكونَ موضعَ سجالٍ بعدَ ان كان محطَ اجماعٍ وملاذاً ...
انتهاءُ الاسبوعِ على غيثٍ سماوِيٍّ وافرٍ ، لا يُلغي الحاجَةَ الى صلاةِ اِستِسقاءٍ. اسبوعٌ قاحلٌ حكومياً اختُتِمَ بعَراضةٍ على مِنوالِ الاسبوعِ السابق. ترويجٌ اِعلامِيٌّ بأنَّ التشكيلةَ الحكوميةَ جاهزةٌ في الجيبِ ، وأنَّ الرئيسَ المكلفَ قد يَتَوجَّهُ الى قصرِ بعبدا لِيَضعَها أمامَ رئيسِ الجمهورية. فهلْ هي تشكيلةٌ توافُقِيَّةٌ أَم تَهَرُّبٌ من ...