كي لا يبقى لبنان رهينة على متن باخرة
منذ سنوات وسنوات ومعزوفة وصول باخرة الفيول يسمعها الشعب اللبناني، وينتظر رَسوَها وإفراغها، واعتاد على واقع التقنين، ينتظر أخبار الرحلة السندبادية لكل باخرة، مستعيناً بوسائل “الطاقة البديلة” سواء كانت من المولدات أو الشموع، ولم تحاول واحدة من الحكومات المتعاقبة بناء خزانات لإحتواء احتياطي متواضع يمنع إذلال المواطن، عندما تحول ...