تترقبُ بلدةُ راس بعلبك كما باقي البلداتِ انطلاقَ عملياتِ الجيشِ اللبناني لاستئصالِ الوجودِ الارهابي لتنظيمِ داعش ويؤكدُ ابناؤها وقوفَهُم معَ الجيشِ والمقاومة.
بدأَ الجيشُ اللبنانيُ بالتمهيدِ نارياً لمعركتهِ مع تنظيمِ داعش الارهابي على مِساحةٍ تُقدرُ بنحوِ مئةٍ وواحدٍ واربعينَ كيلومتراً مربعاً في جردِ رأسِ بعلبك.
كثفَ الجيشُ اللبناني من استهدافهِ لتنظيمِ داعش واستهدفَ بالقصفِ المدفعيِ والصاروخي مواقعَ التنظيمِ الارهابي في مِنطقَتَي رأس بعلبك والقاع.
نظم الاعلامُ الحربي جولة لاهالي الشهداءِ الذين سقطوا في معركةِ جرودِ عرسال.
المقاومةُ الإسلامية كانت استعادت المقاومينَ الخمسة الذين كانوا أسرى لدى جبهةِ النصرة الإرهابية، بعدَ عمليةِ تبادلٍ، أفضت أيضاً إلى خروجِ الإرهابيينَ نهائياً من جرودِ عرسال. مسارُ انتقالِهِم ال الأراضي السوريةِ في التقرير التالي.
إُستكملت المرحلةُ الأخيرةُ من تحريرِ جرودِ عرسال بتسلُّمِ لبنانَ أسرى المقاومةِ المحررينَ عندَ معبر جوسيه على الحدودِ مع سوريا. ومن هناكَ بدأت مسيرةُ الاحتفالاتِ بالعائدينَ وصولاً إلى الهرمل والجَنوب.
طائرة مسيّرة تحمل اعلام المقاومة تُحلق فوق حافلات الارهابيين
المنار تكشفُ تفاصيلَ عمليةِ التفاوض مع جبهة النصرة الارهابية منذُ اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار الى الرسالة الحاسمة . وما هي قصةُ الساعةِ الثانيةَ عشرةَ والدقيقةِ الاولى.
كيف يتوزعُ عددُ الارهابيين والنازحين المشمولين في اتفاق الجرود ، وكيف ينطلقون باتجاه الاراضي السورية.
كيف جرت عملية التبادل خلال هذا النهار وفي اي صورة يعبر الارهابيون تحت راية المقاومة والعلم اللبناني الى خارج الحدود؟