شن جيش العدو الإسرائيلي مساء الخميس وفجر الجمعة حملة اقتحامات واعتقالات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إنه “”في قرية المالح شمال شرق طوباس، احتجزت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، بدعوى التصدي لهجوم مستوطنين صهاينة على القرية”، ولفتت الى ان “المستوطنين قاموا بتخريب ممتلكات وتهريب السكان وأقدموا على سرقة نحو 350 رأس ماشية من القرية”.
وتابعت المصادر انه “في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب المدينة بعدد من الآليات العسكرية، ونشرت فرق المشاة في عدة أحياء وسط تحليق للطيران المسيّر”، ولفتت الى ان “قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أحمد عطاطرة وفتشته وعبثت بمحتوياته، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال”.
واضافت المصادر “اقتحمت قوات إسرائيلية عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم، وجابت شوارعها واعترضت حركة المواطنين، وداهمت محلا لبيع اسطوانات الغاز المنزلي يملكه المواطن أبو بكر عبد الفتاح حامد، وأجبرته بالقوة على إخلائه، وأبلغته بقرار إغلاقه حتى إشعار آخر”، وتابعت “احتجزت تلك القوات المزارع مؤمن حامد، أثناء مروره في موقع البرج العسكري غرب القرية، وقامت بتعصيب عينيه وتقييد يديه والتنكيل به، واستولت على هاتفه المحمول ومستلزماته الزراعية، قبل الإفراج عنه في وقت لاحق”.
هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس ثلاثة مواطنين من تجمع المالح في الأغوار الشمالية، بعد اعتداء للمستوطنين.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأن “مستوطنين هاجموا مسكن المواطن طارق كعابنة تحت حماية قوات الاحتلال التي قامت باعتقال ثلاثة مواطنين من المنزل وهم طارق وعبد وعلي كعابنة”، واضاف أن “مستعمرين اقتحموا التجمع، وأطلقوا الرصاص في الهواء، ما أثار الرعب في قلوب المواطنين، خاصة الأطفال والنساء”، وأضاف أن “المستوطنين اعتدوا على ممتلكات المواطنين، ودمروها، وحاولوا سرقة مواشيهم من الحظائر”.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام