أبقى الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” خيار الحرب مع فنزويلا مطروحًا، مؤكدًا أنه “لا يستبعد اللجوء إلى المواجهة العسكرية، في ظل تصعيد أميركي متواصل يستهدف قطاع النفط الفنزويلي”.
وفي مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز”، أشار ترامب إلى احتمال تنفيذ عمليات جديدة لمصادرة ناقلات نفط قرب المياه الفنزويليّة، مؤكدًا أن “بلاده ستواصل هذه الخطوات بعد الاستيلاء على ناقلة نفط انطلقت من فنزويلا الأسبوع الماضي”.
وامتنع ترامب عن توضيح ما إذا كانت واشنطن تسعى إلى إسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مكتفيًا بالقول إن “الأخير يعرف تماما ما تريده الإدارة الأميركية”.
وتتهم الولايات المتحدة مادورو بإدارة ما تصفه بـ”كارتل مخدرات”، ونفذت منذ أشهر عمليات عسكرية في المنطقة بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات جديدة طالت سبعة أشخاص من أقارب مادورو وزوجته، شملت تجميد أصولهم داخل الولايات المتحدة، فيما تنفي كراكاس هذه الاتهامات، مؤكدة أن “واشنطن تسعى للسيطرة على احتياطياتها النفطية”.
المصدر: إن بي سي نيوز