دعت “هيئة علماء بيروت” في بيان لها الأربعاء “السلطات اللبنانية إلى اعتبار قضية الأسرى والمخطوفين اللبنانيين في سجون العدو الإسرائيلي، قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية، وإيلائها الاهتمام اللازم، وإثارتها في كل المحافل الدولية والمنتديات الحقوقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء بإبلاغ الصليب الأحمر الدولي مثلا”، ولفتت إلى أنه “كان بالإمكان الاستفادة من زيارة البابا إلى لبنان ولكن للأسف لم يحصل”.
وقالت الهيئة إن “من واجبات الدولة اتجاه مواطنيها ألا تترك وسيلة في سبيل حرية مواطنيها والعمل الجاد للكشف عن مصيرهم والعمل على إطلاق سراحهم”، وتابعت “لعل الدبلوماسية التي لم تحرر أرضا في يوم من الأيام، ولم توقف اعتداءً ولم تفك أسيرا، عسى أن تفيد في هذا المجال، خاصة أن أهل السلطة يكثرون من سفراتهم وجولاتهم على الدول الشقيقة والصديقة، فإنه يمكنهم الاستعانة بها”.
وأضافت الهيئة “إننا نعتبر أن من حق أهالي هؤلاء معرفة مصير أبنائهم من خلال قيام الدولة بمسؤولياتها عبر الجهات الدولية، وهو أقل الواجب اتجاه من قام بواجب الدفاع عن الأرض والسيادة في وقت تخلت فيه الدولة عن واجباتها بالكامل”، وأكدت “هؤلاء يستحقون الاجلال والامتنان، وليس المنّة عليهم”.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله
