واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه داخل المناطق الحدودية السورية في ريف القنيطرة، من خلال سلسلة توغلات عسكرية باتت تتكرر خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وأفادت قناة “الإخبارية السورية” بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت عند مفرق عين البيضا في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزًا مؤقتًا وشرعت في تفتيش السيارات العابرة على الطريق، ما أدى إلى حالة توتر بين المواطنين.
وفي تطور لاحق، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قوة إسرائيلية تضم ثلاث آليات عسكرية توغلت في الريف الشمالي، وتمركزت بين بلدة جباتا وقرى أوفانيا وعين البيضا، حيث أقدمت على إيقاف المارة وتفتيشهم بشكل استفزازي.
كما أعلنت “سانا” أن قوة إسرائيلية أخرى تضم ثلاث سيارات عسكرية نصبت مساء الأحد حاجزًا مباغتًا على الطريق بين بلدتي أم باطنة والعجرف في الريف الجنوبي، فيما سُجّل توغل إضافي لعدد من العربات العسكرية على نفس المسار داخل ريف القنيطرة الأوسط.
وتشير تقارير محلية إلى تصاعد وتيرة التحركات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة خلال الآونة الأخيرة، بما في ذلك التوغلات المتكررة داخل الأراضي الزراعية للسكان، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلاً عن احتجاز مدنيين وإقامة حواجز وتفتيش المارة.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدًا للكيان الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال يواصل من حين لآخر تنفيذ توغلات برية وغارات جوية داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير مواقع وآليات ومستودعات عسكرية تابعة للجيش السوري.
المصدر: الجزيرة نت