قال العميد علي محمد نائيني، مساعد العلاقات العامة والناطق باسم الحرس الثوري، اليوم الأربعاء، إن الإعلام خلال حرب الـ12 يوماً أبرز عظمة واقتدار إيران وقدرتها على الردع، مؤكداً أن رسالة الثورة الإسلامية نُقلت مجدداً إلى العالم عبر هذه المواجهة.
وأضاف نائيني، خلال اختتام مهرجان “كأس إعلام الأمل” بدعم من منظمة التعبئة، أن الإعلام اليوم يقف في قلب معركة ثقيلة ومعقدة، ويجب أن يكون راويًا للوحدة والانتصار والقوة في هذا الميدان الصعب.
وأشار إلى أن التعبئة تمثل صيغة لبناء القوة والاقتدار والمثالية، وأنها تغير معادلات القوة في مختلف أشكال الصراع، من الحروب الصلبة والناعمة إلى المعارك شبه الصلبة، مؤكداً أنها ظاهرة استثنائية تختلف عن كل جيوش العالم، وأنها قوة مدركة للتهديد وفاعلة في مواجهة الفتن.
وأوضح أن التعبئة أجبرت القوى العالمية على قبول إرادتها، وكانت في الخطوط الأمامية حيثما استُدعيت، وأن الإعلام كان “المصفحات الفولاذية” لحماية أمن المجتمع خلال الحرب.
وأشار نائيني إلى أن حرب الـ12 يوماً كانت اختباراً لإيران، وأن خطة العدو لإسقاط النظام وخلق الفوضى فشلت، بينما ردّت إيران بموجات صاروخية متعددة على الكيان الصهيوني، مؤكداً أن هزيمة العدو كانت جوهرية وذات أبعاد متعددة، وقد أقرّت مراكز الدراسات العسكرية الغربية بفشل الخيار العسكري ضده.
المصدر: وكالة تسنيم