أعلن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أنّ بلاده أطلقت، أمس الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025، 23 صاروخًا باتّجاه أهداف “إسرائيلية”، مؤكدًا أن “جميعها أصابت أهدافها بدقة”.
وأوضح عزيزي أن القصف الإيراني استهدف مراكز استخباراتية ومواقع عسكرية تابعة للاحتلال “الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أنّ “الخسائر كبيرة جدًا، لدرجة دفعت الاحتلال إلى التكتّم عليها ودفن جثث قتلاه في الليل خشية إثارة الرأي العام”.
وأضاف أن معظم المراكز العسكرية “الإسرائيلية” “تعرّضت لضربات مباشرة وتم تدميرها بشكل كبير”، معتبرًا ذلك ردًا طبيعيًا على العدوان “الإسرائيلي” المستمر على الجمهورية الإسلامية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية “الإسرائيلية” أن معهد “وايزمان” للعلوم تعرّض لأضرار جسيمة جرّاء ضربة صاروخية إيرانية، قُدّرت بـ2 مليار شيكل. وتضمنت الأضرار تدمير ثلاثة مبانٍ بحثية وإصابة عدد آخر من المنشآت العلمية داخل المعهد.
وتواصل طهران الرد على الهجمات “الإسرائيلية” من خلال استهداف قواعد عسكرية واستخباراتية ومنشآت تكنولوجية حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد ينذر بتداعيات إقليمية أوسع.
المصدر: مواقع اخبارية