شيع أهالي الجنوبِ وبلدةِ بليدا الحدوديةِ الشهيد ابراهيم سلامة الذي أعدمتهُ قواتُ الاحتلالِ عقبَ اقتحامِها مبنى البلدية.
التشييعُ الحاشدُ استُهلَ بمراسمَ تكريميةٍ خاصة وانطلق بعدَ اداءِ الصلاةِ على الجثمان الطاهر الذي لُفَّ بالعلمِ اللبناني. وجابَ النعشُ شوارعَ بليدا محمولاً على الأكفِّ يتقدّمُه رؤساءُ بلدياتٍ وفعالياتٌ ولفيفٌ من علماءِ الدينِ وحشدٌ من الاهالي. وعندَ جبانةِ البلدة كان الوداعُ الأخير، حيثُ توسّدَ جسدُ الشهيد ابراهيم سلامة ثرى البلدةِ التي أحب.
