الأربعاء   
   08 10 2025   
   15 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 16:31

موسكو: الزخم الناتج عن لقاء بوتين وترامب في ألاسكا «تبدد»

أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، أن الزخم الذي تولّد باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا عقب الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا، قد «تبدد إلى حدّ كبير».

وكان الرئيسان قد التقيا في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا في أغسطس/آب الماضي، غير أنهما فشلا في التوصل إلى أي اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. ومنذ ذلك الحين، تعثرت الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، في ظل تبادل موسكو وكييف ضرباتٍ دامية، وتقدّم ميداني للقوات الروسية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله: «للأسف، علينا أن نقرّ بأن الزخم القوي الذي تولّد في أنكوريج لصالح الاتفاق… تبدد إلى حدّ كبير».

وحمّل ريابكوف أوروبا مسؤولية الجمود في مسار التسوية، متّهماً قادة القارة بالسعي إلى «خوض حرب حتى آخر أوكراني».

وفي المقابل، ازدادت خيبة أمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان قد تعهّد بإنهاء الحرب خلال «24 ساعة» من توليه السلطة، بسبب ما وصفه بـ«تردد بوتين» في القبول بأي اتفاق.
وسعى ترامب إلى التقارب مع بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم ينجح في انتزاع تنازلات ملموسة من الكرملين.

وكان نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس قد صرّح لشبكة «فوكس نيوز» الشهر الماضي بأن واشنطن تدرس إرسال صواريخ «توماهوك» إلى أوكرانيا، وهي خطوة حذّر بوتين من أنها ستشكّل «مستوى جديداً من التصعيد».

وحذّر ريابكوف بدوره من أن إرسال تلك الصواريخ إلى أوكرانيا «سيحمل عواقب وخيمة»، داعياً واشنطن إلى إعادة النظر في هذا القرار.

المصدر: أ.ف.ب.