أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة منذ نحو عامين تمثل “إبادة جماعية لا يمكن تبريرها”، مشدداً على أن ما ترتكبه “إسرائيل” بحق الفلسطينيين يتعارض كلياً مع القانون الدولي والقيم الإنسانية.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، قال دا سيلفا إن “إسرائيل تستخدم قوة مفرطة في غزة، ولا شيء يبرر الإبادة الجماعية الجارية”، مضيفاً: “في غزة، دُفن آلاف النساء والأطفال، إلى جانب القانون الدولي وخرافة الاستثنائية الأخلاقية الغربية، تحت أطنان من الأنقاض”.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن “التجويع يُستخدم كسلاح، فيما يمر التهجير القسري دون عقاب، حتى أن كثيراً من اليهود داخل ’إسرائيل‘ وخارجها يرفضون هذا العقاب الجماعي”.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه “خطر الفناء”، مؤكداً أن فلسطين يمكن أن تصمد إذا اندمجت في المجتمع الدولي كدولة مستقلة وفاعلة.
وبدعم أمريكي، تواصل “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربها على غزة، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 65 ألف قتيل و166 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الأناضول