أفادت صحيفة فيغارو باعتقال أكثر من 670 شخصًا خلال الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا، الأربعاء، ضد إجراءات التقشف المالي المقترحة في مشروع موازنة 2026.
وجاء في تقرير الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة: “وفقًا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، تم احتجاز 675 شخصًا في جميع أنحاء فرنسا خلال يوم المظاهرات في 10 سبتمبر، من بينهم 280 في العاصمة باريس”.
كما أصيب 34 من رجال إنفاذ القانون بجروح طفيفة خلال الاحتجاجات.
وشهدت فرنسا احتجاجات جماعية تحت شعار “لنغلق كل شيء”، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم للإجراءات الصارمة المقترحة في مشروع قانون الميزانية لعام 2026.
ووفقًا لوزارة الداخلية، شارك حوالي 200 ألف شخص في مئات المظاهرات على امتداد البلاد، وتم نشر 80 ألف عنصر من قوات إنفاذ القانون لضمان النظام، فيما تحولت بعض الاحتجاجات إلى مواجهات مع الشرطة.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا بايرو قد قدّم في يوليو الماضي مشروع قانون الميزانية لعام 2026، الذي يتضمن توفير 43.8 مليار يورو في عدد من بنود الميزانية بدلًا من 40 مليار يورو المخطط لها سابقًا.
وفق خطة الحكومة، لن يتم ربط المعاشات والمخصصات الاجتماعية بالتضخم، ولن تزيد ميزانية أي وزارة باستثناء وزارة الدفاع، التي ستحصل على 3.5 مليار يورو إضافية “بسبب تدهور الوضع الأمني في العالم”.
وأضاف بايرو أن “على الفرنسيين العمل أكثر” لتقليل العجز في الميزانية، فيما أثارت هذه الإجراءات غضبًا شديدًا بين المواطنين.
المصدر: مواقع