أصبح السكر موجودا في كل أطعمتنا تقريبا، في الشوكولاتة، الحلوى، البسكويت وما شابه، ولكن هناك أيضًا الكثير من السكر في عصير الفاكهة. بالإضافة إلى الأطعمة التي لا نتوقع احتوائها على الكثير من السكر، خاصةً في الأطعمة المصنعة.
ولأنها رخيصة الثمن أصبح استخدام السكر يدخل كمحسن للنكهة أو حتى من أجل تعديل اللون، لكن كيف يمكن كشف هذا الأمر؟ موقع “بيلد دير فراو Bild der Frau” الألماني يقدم بعض النصائح للتعرف على السكر المخفي في طعامنا.
لمعرفة إن كنا قد استهلكنا كمية كبيرة من السكر يجب أن نراقب أجسادنا، إذا تم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، فإن الجسم يطلق الكثير من الأنسولين. نتيجة لذلك، ينخفض مستوى السكر في الدم بسرعة ويظهر الشعور بالجوع بسرعة مرة أخرى. ويمكن أن يسهم ارتفاع استهلاك السكر في الإصابة بالسمنة، وتوصي منظمة الصحة العالمية (بحد أقصى ستة ملاعق صغيرة من السكر يوميًا، أي ما يعادل كمية 25 غرامًا، قد يبدو الرقم أعلى من معدل استهلاكنا لكن إذا ألقينا نظرة فاحصة على عصير البرتقال المصنع المتناول صباحا أو قطعة الشوكولاتة بعد الظهر، فإننا ندرك أن الكمية الموصي بها ليست كبيرة أبدا.
من أجل التمكن من رصد كمية السكر التي نتناولها يجب علينا أن ننظر نظرة فاحصة للمكونات، مع قياس كمية السكر الموجودة، وللمقارنة نقدم اليك بعض الأطعمة:
-ملعقة كاتشاب صغيرة 4 غرامات سكر
-عصير التفلح 10 غرامات لكل 100 مل
-الزبادي العادي 5 غرامات لكل 100 غرام
-لتر من الكولا 80 غرام سكر أي ما يوازي 40 مكعبا من السكر
-الفاكهة المجففة 48 غراما لكل 100 غرام
-موسلي الفاكهة 23 غراما لكل 100 غرام
لهذا السبب يُنصح بالاكتفاء بالسكر الطبيعي أو بالأحرى تناول الفاكهة إذا ما أردنا تناول “الحلو”، مع الابتعاد تماما عن السكر المصنع. وإذا ما تعذر الأمر، فعلى الأقل عدم تناول المشروبات الأساسية بالسكر كالقهوة والشاي أو العصير.
المصدر: dw.com