أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي النار، عصر اليوم الجمعة، النار صوب فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن قرب مفرق بيت عينون شمال شرق الخليل.
وذكرت مصادر عبرية “ان هناك اصابة اسرائيلي في عملية الطعن فيما تم تحييد المنفذ”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “وردت أنباء عن عملية طعن قرب كريات أربع بالخليل، وجرى تحييد المنفذ – مزيد من التفاصيل لاحقًا.”
وظهر الشاب في صورة ملقى على الأرض إثر إصابته برصاص الاحتلال، ولم يسمح الاحتلال لأحد بالإقتراب منه.
ويذكر أن مفرق بيت عينون يقع بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” بالخليل، والتي تشهد اعتداءات متكررة من المستوطنين. وأعلن جيش الاحتلال استشهاد شاب بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بالقرب من مفترق بين عينون شمال شرق مدينة الخليل.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ان “المصاب في عملية الطعن قرب الخليل هو أحد جنود الجيش الاسرائيلي من لواء جفعاتي حيث وصفت جراحه بالمتوسطة”، فيما إذاعة كان الصهيونية اوضحت ان الجندي الذي تم طعنه توصف حالته بأنها خطيرة ولكنها مستقرة والمنفذ استخدم “سكين كوماندوز عسكرية”.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب منفذ عملية الطعن عند مفرق بيت عينون بالخليل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد منفذ عملية الطعن البطولية من بلدة سعير قضاء الخليل.
واندلعت مواجهات بين شبان بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عند مفترق “بيت عينون” عقب عملية الطعن.
ويذكر أن مفرق بيت عينون يقع بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” بالخليل، والتي تشهد اعتداءات متكررة من المستوطنين.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين. وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.
المصدر: فلسطين اليوم + وكالة شهاب