اعتبر الاتحاد العمالي العام، في بيان، ان العدو الاسرائيلي لم يتوقف عدوانه الجديد – القديم على غزة إلاّ مرغماً وبالشروط التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بعدما تبيّن لهذا العدو وقطعان المستوطنين أنّ الشعب الفلسطيني الذي يكافح منذ أكثر من سبعين عاماً لن تحبط عزيمته أعمال الغدر والإغتيال التي كان آخرها اغتيال تيسير الجعبري وخالد منصور واستشهاد أكثر من 25 مدنياً من أطفال ونساء وشيوخ إضافةً الى الآن الجرحى وتدمير مئات المنازل على ساكنيها”.
واكد “انّ الردّ على العدوان الصهيوني الجديد يرفع شعار معركة «وحدة الساحات» كان الرد المناسب كما كان الرد «بسيف القوس» مثل عامٍ مضى”.
وأشار البيان الى “انّ الاتحاد العمالي العام في لبنان الذي وقف دائماً وأبداً مع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وفي لبنان وسائر بلدان الشتات، يعلن اليوم عن اعتزازه بكل فصائل المقاومة وأبطالها وبكل طفل وطفلة فلسطينية ويطالب العالم الذي أصمّ آذانه عن المجزرة التي دامت أربعة أيام كما عن احتلال فلسطين بالعودة الى شرعة حقوق الإنسان وبحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. كما يطالب المنظمات النقابية الصديقة في العالم الى المسارعة في إدانة هذا العدوان وكذلك منظمات حقوق الإنسان وسائر الدول التي تنادي بالعدالة والحرية في العالم”.
ولفت الى “ان رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر سارع منذ بدء العدوان للإتصال بسفير دولة فلسطين في لبنان السيد أشرف دبور و نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل وقيادات عمال فلسطين في لبنان وفي مقدّمهم رئيس الاتحاد السيد عبد القادر عبد الله والسيد غسان بقاعي مستنكراً ومديناً العدوان ومبدياً تضامن الاتحاد العمالي العام في لبنان مع شعب فلسطين الشقيق بكل ما يملك من امكانيات حتى جلاء الاحتلال والتحرير الكامل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام