أملت جبهة العمل الإسلامي في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي “الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وعدم وضع العراقيل والشروط أو المطالب التعجيزية، وذلك حرصا على إنقاذ الوطن والنهوض به من جديد في العهد الجديد الذي بدأت تباشيره بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية”.
وأشارت الجبهة إلى “أن هناك ملفات هامة جدا تنتظر الحكومة الموعودة ولا سيما تلك التي تتعلق بمعيشة المواطن وصحته، وكذلك تلك التي تتعلق بمكافحة الهدر والفساد ومنع السرقات والرشاوي، إضافة إلى تحقيق المطالب الاجتماعية الملحة وتحريك عجلة الاقتصاد وتفعيل لجان المراقبة الأهلية والعمل على الاستفادة من ثروات لبنان الطبيعية والبدء بتلزيم الشركات وإجراء العقود اللازمة لقطاعي النفط والغاز من أجل البدء بعملية استخراجهما ومنع العدو الصهيوني من سرقة تلك الثروات لتعود فائدتها على الدولة والشعب اللبناني برمته”.
ولفتت الجبهة إلى “مسألة قانون الانتحاب وضرورة إقرار ذلك القانون بالطريقة التي تلغى فيها لغة المحادل”، معتبرة أن “قانون النسبية هو القانون الأمثل الذي ينبغي اعتماده والعمل به لتحقيق العدالة وصحة التمثيل”.