في ذكرى رحيل الامام الخميني اقامت المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت بالتعاون مع بلدية برج البراجنة وبمشاركة عدة ملتقيات وجمعيات فنية بتنسيق من التشكيلي أحمد خليفة والتشكيلية زهراء حمود، سيبموزيوم “في ذكرى رحيل الامام” في حديقة الهادي بمشاركة نخبة من الفنانين.
الملحق الثقافي الايراني السيد محمد رضا مرتضوي قال في كلمة الافتتاح “نلتقي في الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الامام الخميني (قده) والألم لم يغادرنا الى اليوم لغياب رجل لم يعرف التاريخ الحديث مثله علما وفقاهة و جهاداً وثورة لاجل كرامةالانسان . هو الامام الخميني والذي لا تغيب شمسه .
اضاف: هو الامام الخميني (قده) الرجل القادم من بعيد، والذي اعاد صياغة التاريخ بلون عشقه وشمسه التي لا تغيب.
واكد ان الامام الخميني (قده) وكما وصفه قائد الثورة هو المعلم الأول في العصر الحديث, ثبّت استراتيجية مواجهة الاستكبار،فصار قدوة ونموذجا للكثير من شعوب العالم. كان مدويا في ظهوره و في غيابه يوم شيّعته حشود مليونية نادرة وغير مسبوقة وصلت إلى 17 سبعة عشرمليون شخص واكثر , فهو الغائب الحاضر والشاهد الشهيد.
واشار الى اننا في الذكرى 33 لرحيل الإمام الخميني (قده)، نستحضر ذكرى رجل أسس للصحوة الاسلامية والانسانية حتى غدا رمزاً للثورة على الظلم ، لافتا انه حمل همّ جميع مؤمنين الامه ومستضعفين العالم، خاصة في فلسطين ولبنان،هو الرّجل الذي لم يكن يخشى أي قوة في العالم هو الامام أمة في رجل .
وشكر كل من شارك في هذه المراسم من الفنانين والشخصيات من مختلف المناطق اللبنانية آملا أن تكون ذكرى رحيل الامام الخميني فرصة للانطلاق في الدعوة لقيام تكامل اسلامي انساني يصون استقلال الشعوب الحرّة ، ويحرر ارادتنا، ويحقق أماني الشعوب الابية .
المصدر: موقع المنار