توجهت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بأسمى آيات التعزية إلى قيادة الجيش اللبناني، ضباطاً ورتباء وأفراد، وعلى رأسها القائد العماد جوزيف عون، باستشهاد الشهيد الرقيب زين العابدين شمص، مؤكدين أن الاعتداء على الجيش اللبناني الذي يحمي الأمن الاجتماعي للبنانيين، على امتداد الوطن، هو اعتداء على كل اللبنانيين دون استثناء، لأن هذا الجيش الوطني اللبناني عابر للطوائف والأحزاب، وهو الذي استطاع في زمن الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتفريغ المؤسسات، من مضامينها الإدارية والقانونية، أن يبقى لنا هذا الجيش ذخيرتنا البيضاء التي نحمي بها أولادنا في يومنا الأسود هذا.
أضافت الحركة، إن من المستغرب أن لا نسمع من فيدرالية المذاهب والطوائف الحاكمة، ومن حكومة تصريف الأعمال اليوم أي موقف علني، في إدانة ما يجري ضد الجيش في منطقة بعلبك، حيث أن مسؤولية الأمن الداخلي، هي مسؤولية حكومية، وبالتحديد وزير الداخلية الذي يتحمل مسؤولية الأمن الداخلي، بالإضافة إلى أمر أصبح ظاهراً للعيان، وهو إضعاف وتهميش دور المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وعناصرها الذي يعانون في حياتهم اليومية المهنية وفي معيشتهم كما يعاني أفراد الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية.
ودعت وزير الداخلية إلى تحمل مسؤولياته الأمنية الوطنية، وعدم تمرير هذا الواقع الأمني الخطير جداً، لان ما يجري اليوم في بعلبك وغير بعلبك، من حوادث أمنية تهدد وجودية الوطن اللبناني ككل.
المصدر: موقع المنار