انعقد اليوم الرابع لاجتماع الدورة الثامنة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف. ويمثل الهيئة المصغرة 15 عضوا ترشحهم الحكومة و 15 عضوا تعينهم المعارضة و 15 عضوا من مجموعة المجتمع المدني المسماة “الثلث الأوسط”.
وتجتمع الهيئة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف في الفترة من 30 أيار/مايو إلى 3 حزيران/يونيو.
وتعقد الاجتماعات في جلسات مغلقة وخارج الموقع، والمبادئ الأربعة التي ستتم مناقشتها على مدار الأسبوع هي: التدابير القسرية أحادية الجانب من وجهة نظر دستورية، الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها، سيادة الدستور وموقف المعاهدات الدولية والعدالة الانتقالية.
وتواصل اللجنة الدستورية السورية، اليوم الثلاثاء، أعمالها في جنيف، برعاية المبعوث الأممي غير بيدرسون، وحضور ممثلي الوفود الثلاثة، التي تمثل كل من الحكومة السورية، والمعارضة والمجتمع المدني.
ويأتي هذا الاجتماع، ضمن الجولة الثامنة للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، للاتفاق على وضع دستور جديد للبلاد، يسبق اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وكانت اللجنة الدستورية، قد افتتحت اجتماعاتها الاثنين، بمناقشة اقتراح مبدأ “الإجراءات القسرية أحادية الجانب من منطلق دستوري”، والذي قدّمه وفد المجتمع المدني.
وتأتي أعمال اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة، ضمن إطار الحل السياسي للأزمة السورية الممتدة منذ العام 2011، ووفقا للقرار الأممي 2254 الصادر عام 2015. وينص القرار على تشكيل حكم انتقالي وكتابة دستور يسبق إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتقسم المفاوضات إلى 4 مواضيع، هي نظام الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.
ويقود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، تسيير المفاوضات بين أطراف اللجنة الدستورية، خلفاً لسلفه ستيفان دي ميستورا، الذي قاد جولات عديدة في جنيف، وتتألف اللجنة المصغرة، 45 عضواً، ينقسمون بالتساوي، بين الحومة السورية، والمعارضة والمجتمع المدني.
المصدر: يونيوز