أكدت جبهة العمل الإسلامي في بيان بمناسبة الذكرى الـ22 لعيد المقاومة والتحرير أن “أيار شهر الانتصارات والبطولات والتضحيات الجمّة والتي أدّت إلى الحفاظ على الكيان اللبناني موحّداً رغم كل مؤامرات الفتن والتغريب والصهينة أو التصهّين”، مؤكدة ان الذكرى ستبقى شعلة المقاومة وهّاجةً ومضيئة.
واشارت الى “انه في 17 أيار عام 1983 أسقط الشعب اللبناني المقاوم اتفاقية الذل والعار والاستسلام، وفي 7 و8 أيار عام 2008 أفشلت المقاومة المؤامرة الجهنمية التي كانت تهدف إلى قطع الاتصالات الداخلية لها بإيعاز من إدارة الشر الاميركية، وفي 25 أيار عام 2000 حرّرت المقاومة البطلة جنوب لبنان واندحر العدو وهو يجرجر أذيال الخيبة والخسران والهزيمة، وأصبح هذا اليوم عيداً رسمياً للمقاومة والتحرير”.
اضافت “وفي 15 أيار من هذا العام 2022 حققت المقاومة وجمهورها الوفي انتصاراً كبيراً ونالت الأكثرية الشعبية حسب نتائج الانتخابات وفرز الأصوات رغم الحرب الشرسة التي شُنت ضدها داخلياً وخارجياً”، مشيرة الى أنّ المقاومة الاسلامية وبوطنيتها اللبنانية المخلصة والصادقة والشريفة أهدت الانتصار والتحرير للبنان الوطن وللشعب اللبناني بكافة طوائفه ومذاهبه وأطيافه، وإن شاء الله تعالى إلى مزيد من البطولات والانتصارات والتضحيات حتى يمنّ الله علينا بالفتح والنصر المبين، ويقولون متى هو؟، قل عسى أن يكون قريباً”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام