من المقرر أن ينطلق قريبا مشروع استغلال منجم غار جبيلات في الجزائر، وهو أحد أكبر مناجم الحديد في العالم بعدما وافقت الحكومة على الانطلاق بمرحلته الأولى.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعطى إشارة انطلاق مراحل إنجازه الأولى، في اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه أمس.
وأشار بيان عن الاجتماع إلى “ما سيمثله منجم غار جبيلات في تندوف من مصدر مهم لمداخيل البلاد، وأهميته الحيوية في تحريك وتيرة التنمية محليا ووطنيا”.
وحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية فإن المشروع يُعد واحدا من أضخم المناجم النائمة على معدن الحديد في العالم.
ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع الصين، وضمن اتفاقيات شراكة مع 3 شركات صينية عملاقة تعمل ضمن مجال التنقيب المنجمي. وكان وفد صيني زار موقع مشروع استغلال منجم غار جبيلات بتندوف، في سبتمبر من العام 2021.
وتقدّر احتياطات غار جبيلات من خام الحديد، بين 3 و3.5 مليار طن، من بينها 1.7 مليار طن قابلة للاستغلال في المرحلة الأولى من الاستغلال الفعلي.
وسيمتدّ استغلال المنجم على ثلاثة مراحل، إلى العام 2024. وسيسمح ذلك بتوفير 6 آلاف فرصة عمل، حسب الصحيفة.
يذكر أن المنجم اكتشف عام 1952 إبان فترة الاستعمار الفرنسي، ولم تتمكّن أي سلطة في البلاد من كسب تحدّي غار جبيلات، بسبب صعوبة تضاريس الموقع، حسب الصحيفة التي أشارت إلى أن مشروع استغلال منجم غار جبيلات بقي حبرا على ورق طيلة 60 عاما.
المصدر: روسيا اليوم