رأت حركة الأمة في بيانها الأسبوعي، “أن الانتخابات النيابية باتت في شوطها الأخير، والأسبوع المقبل سيكون اللبنانيون أمام مرحلة جديدة، تتضح معالمها مما سترسمه نتائج صناديق الاقتراع، وسيرى الذي بنوا حملاتهم الانتخابية بالتحريض على المقاومة وسورية وإيران، أي نتائج سيحصدون، لأنهم لم يقدموا لأهلهم وناسهم برامج عن كيفية تطوير النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك وجود قانون انتخاب جديد وعصري يسهم في تطوير وتنمية البلد، يؤدي فعلا إلى لبنان سيد حر ومستقل”.
وأشارت “الحركة” إلى “أن من حاول أن يحمل المقاومة تبعات أزمة لبنان السياسية والمالية والاجتماعية والاقتصادية، استعمل كل وسائل وأساليب التحريض والفتنة، كما جربوا كل الأساليب والوسائل والإمكانيات لاستهداف المقاومة وجمهورها وأهلها، بما فيها الاستعانة بسفارات وسفراء، وجالوا في العالم ليحرضوا على أشرف ظاهرة عرفها تاريخنا، باستهدافهم المقاومة التي حققت أهم الانتصارات على العدو، وهو الأمر الذي لم يتحقق في التاريخ العربي”.
وإذ شددت حركة الأمة على “ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة محطة جديدة في النضال الوطني لمواجهة الهدر والفساد وسرقة المال العام والأملاك العامة والخاصة واسترجاع المال المنهوب، وبناء الاقتصاد المنتج”، رأت “أن خصوم المقاومة سيعملون على استمرار الأزمة وإطالتها، لأنهم خاضعون للارادة الأميركية وضوئها المتلون”.
ونبهت “الحركة” إلى “أن الأميركي الذي يحاصر إيران وسورية وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وغيرها منذ أزمنة بعيدة، لن يرق قلبها ولن يرف جفنها على لبنان، ولن ترحم شعبه، والتجارب علمت الشعوب أن الأميركي لا يقيم مصلحة إلّا لمصالحه وشركاته العابرة للقارات، وللكيان الصهيوني”.
وأشارت حركة الأمة إلى “أن الذين يزحفون لنيل ود السفير السعودي لن يصلهم إلا طلب المزيد من الخنوع والاستسلام، فمن يجوع 20 مليونا يمنيا، لن يرق قلبه على لبنان، وربما في ما تعرض له الرئيس سعد الحريري أكبر دليل على ما تريده الرياض”.
وختمت حركة الأمة بيانها ب”ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة مختلفة عن السابق، بتحصين لبنان ومجابهة المخاطر والتحديات الاقتصادية والمالية والمعيشية، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية للناس، تربويا وصحيا وخدماتيا، وإنارة، مع التركيز على بناء اقتصاد منتج يسهم في حماية البلاد والعباد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام