تباحث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان والامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش هاتفيا، بشأن تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية ومنها اوضاع اليمن وافغانستان واوكرانيا ومفاوضات رفع الحظر في فيينا.
وقد اكد أمير عبداللهيان لغوتيريش ضرورة استمرار الهدنة المؤقتة في اليمن لكنه قال بان ذلك يتطلب الالتزام بالتعهدات التي ينص عليها اتفاق الهدنة ورفع الحصار الذي يستهدف البشر.
كما وصف امير عبداللهيان الاوضاع الانسانية والأمنية في افغانستان بأنها تبعث على القلق الشديد مؤكدا ضرورة قيام حكومة شاملة بمشاركة جميع القوميات.
كما طالب امير عبداللهيان الامم المتحدة بالقيام بواجباتها تجاه تزايد عدد اللاجئين الافغان مشيرا الى تزايد الهجمات الارهابية الناجمة عن تفشي الفقر داعيا الى الافراج عن الارصدة المجمدة للشعب الافغاني.
كما اشار وزير الخارجية الايراني الى معارضة طهران للحرب في اوكرانيا والمساعي السياسية الايرانية لتجنب الحرب والتركيز على الحل الدبلوماسي والاهتمام بالجانب الانساني منذ بدء الازمة الاوكرانية قائلا: يجب ان لا تحجب الازمة الاوكرانية اهتمام المجتمع الدولي للاوضاع الانسانية المزرية في افغانستان.
وفيما يتعلق بمفاوضات فيينا أشار اميرعبداللهيان الى استمرار تبادل الرسائل بين ايران واميركا عبر الوسيط الاوروبي، مؤكدا ان السياسة الاميركية الخاطئة في ممارسة أقصى الضغوط هي سبب الاوضاع الراهنة منتقدا القرار الاخير غير الملزم للكونغرس، قائلا ” ان التوصل الى اتفاق مستدام وقوي ومنصف يستلزم قيام الادارة الاميركية باتخاذ قرار واقعي وشجاع للتعويض عن النهج الخاطئ سابقا”.
من جانبه شكر غوتيريش ايران لمساعيها ومواقفها البناءة في دعم الهدنة في اليمن، معربا عن أمله في ازالة العوائق امام استئناف الرحلات من مطار صنعاء والتواصل الانساني بين المحافظات اليمنية واستمرار الهدنة. كما رحب غوتيريش باستمرار الحوار بين الرياض وطهران والتوجه نحو عودة العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها.
المصدر: وكالة انباء فارس