أعلن الجيش البولندي أن أراضيه، وخصوصا المناطق الحدودية مع روسيا وأوكرانيا وبيلاروس وألمانيا، ستشهد خلال أيار/ مايو القادم “تحركات مكثفة للقوات العسكرية، ضمن مناورات عسكرية مقررة”.

وذكر الجيش البولندي في بيان له أن الأرتال العسكرية ستبدأ تحركاتها في كافة مناطق البلاد تقريبا في أول مايو القادم، مشيرا إلى أن المناورات القادمة ستشمل نشر هذه الأرتال، اعتبارا من مطلع مايو حتى نهاية الشهر في طرق محافظات غرب بوميرانيا ولوبوسكي (عند حدود ألمانيا) وبولندا الكبرى و كويافيا-بوميرانيا ووودج ومازوفيتسكي (غير الحدودية) ولوبلين (المتلاصقة مع حدود أوكرانيا وبيلاروس) وفارميا-مازوريا (عند حدود روسيا).

ولفت البيان إلى أن الآليات الحربية ستتحرك أيضا على الطرق السريعة والفرعية، مشددا على أن هذه التحركات تأتي “بالتوافق مع برنامج التدريب الخاص بالجيش البولندي للعام الجاري”.

وذكر البيان أن معظم هذه التحركات سيأتي في ساعات الليل، لكن بعضها سيجري في وضح النهار بمرافقة قوات الشرطة وبالتنسيق مع الجهات المختصة الوطنية والمحلية.

وحثت السلطات المواطنين على الامتناع عن نشر معلومات وصور تخص تحركات القوات وأماكن انتشارها وتحليقات الطائرات الحربية، محذرة من أن “أي خطوة غير مدروسة في الإنترنت قد تجلب تداعيات سلبية إلى منظومة الأمن والدفاع” للدولة.

ويأتي هذا على خلفية إعلان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية عن تخطيط بولندا والولايات المتحدة لـ”تثبيت سيطرة وارسو السياسية والعسكرية على ممتلكاتها التاريخية في أوكرانيا”، بما بشمل دخول قوات بولندية إلى غرب هذا البلاد.

ويأتي ذلك على خلفية استمرار العملية العسكرية الروسية في جنوب شرق أوكرانيا.

المصدر: rt