أعلنت لائحة “الأمل والوفاء” عن دائرة البقاع الثالثة، برنامجها الانتخابي من مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، في حضور مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم البقاع أسعد جعفر، منسق “التيار الوطني الحر” في بعلبك الهرمل جان بو شعيا، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات اجتماعية.
أعضاء اللائحة
واللائحة مكتملة، وتضم 10 مرشحين هم: عن الطائفة الشيعية النواب الحاليون: الدكتور حسين علي الحاج حسن، المحامي غازي محمد زعيتر، الدكتور علي محمد سلمان بشير المقداد، الدكتور إبراهيم علي الموسوي، الدكتور إيهاب عروه حماده، واللواء جميل محمد أمين أمين السيد (الذي تغيب لدواع صحية)، وعن المقعدين السنيين: الدكتور ينال محمد صلح، وملحم محمد الحجيري، وعن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك الدكتور سامر أسعد التوم، وعن المقعد الماروني المحامي عقيد حنا حدشيتي.
الحاج حسن
واستهل رئيس اللائحة النائب الحاج حسن كلمته بتوجيه التحية “لشهداء الجيش اللبناني والمقاومة والشعب اللبناني الذين قضوا في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي والإرهاب التكفيرية”، واعتبر أن “الانتخابات النيابية تأتي في هذا العام في ظل أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية حادة وخانقة نتجت من عوامل بنيوية عديدة، منها ما يتصل بطبيعة النظامين السياسي والاقتصادي، وأخرى تتصل بسياسات اقتصادية ومالية ونقدية خاطئة على مدى العقود الثلاثة الماضية، وقد زادت العقوبات والحصار والاستهدافات الإقليمية والدولية لعناصر قوة لبنان من حدة هذه الأزمة وتسارعها”.
وتابع: “تشكل هذه الانتخابات محطة مفصلية في مسار التطورات اللبنانية، واعتبرها كثيرون خارجيا وداخليا فرصة بهدف إحداث تحولات نيابية وسياسية. كما فاقمت التدخلات الخارجية من مستوى رهن مسار المعالجة المالية الاقتصادية للشروط الخارجية بغية استهداف الخيارات الكبرى والمعادلات الأساسية التي ارتكز اليها واقع الردع والتوازن في حماية سيادة الدولة وأمن المجتمع وصون مقدراته وحماية ثرواته”.
وأردف: “في المقابل نحن ننظر إلى هذه الانتخابات، بوصفها استحقاقا للانقاذ والاصلاح، ومحطة دافعة لمعالجة الاختلالات العميقة التي تعيق استقرار الواقع اللبناني اقتصاديا وسياسيا والنهوض به، ومناسبة لتأكيد الخيارات السياسية التي جاهدنا وناضلنا منذ عشرات السنين في سبيل تحقيقها مع الامام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله بخير، ومع دولة الرئيس نبيه بري، ومع الشيهد السيد عباس الموسوي، ومع أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، ومع فخامة الرئيس العماد ميشال عون، ومع سائر القادة والشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين والمناضلين”.
وأضاف: “إن خياراتنا السياسية ستبقى حفظ المقاومة والدفاع عن لبنان وسيادته في وجه الأطماع والتهديدات الصهيونية والارهابية من جهة، والعمل الدؤوب لبناء الدولة العادلة، وتحديث البنى السياسية والاقتصادية وتطبيق مبدأ الانماء المتوازن والدفاع عن حقوق ومصالح المواطنين اللبنانيين جميعا، لا سيما في بعلبك الهرمل. إننا اذ نشكر ونحيي أهلنا في بعلبك الهرمل على تضحياتهم وعطاءاتهم في هذا الطريق، طريق المقاومة والتحرير والوفاء والتنمية والإصلاح والتغيير، وبالاخص الشهداء والجرحى والإسرى والمقاومين والمناضلين وعائلاتهم، كما نوجه لهم التحية والإكبار في هذه المحطة السياسية الانتخابية على صبرهم وثباتهم وإخلاصهم، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والضاغطة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام