رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، أن “الانتخابات استحقاق مفصلي في تاريخ لبنان، لما تحمله من رهانات في نتائجها المرتقبة”.
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة بنعفول، حضره رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والنائبان علي حسن خليل وأمين شري: “نحن مقبلون إلى استحقاق انتخابي قد يكون الأخطر منذ اتفاق الطائف، ويراهن كثر على نتائجه في الداخل والخارج، وبات بالنسبة إليهم حلقة لمسلسل المشاريع التي أسقطت مفاعيلها. كيف ننسى مشروع الشرق الأوسط الجديد والقرارات الدولية وحرب تموز التي كانت جميعها تصب في الهدف عينه؟ اليوم نسمع ونرى شعارات الحملات الانتخابية للبعض، أليست هي ذاتها التي شنت على أساسها حروب واعتداءات؟ أليس المطلوب سلاح المقاومة؟ لذلك نحن سنواجه كما واجهنا، وسقط لنا شهداء، ولن نتراجع وسنبقى نحن والأخوة في حزب الله نخوض المواجهة اليوم في هذا الاستحقاق”.
أضاف: “هم يعلمون أن هذه الانتخابات كما سابقاتها ستؤكد حضورنا ونجاحنا، لكننا نريدها أكثر من ذلك بكثير. نريد هذه المحطة أن تشكل استفتاء على خياراتنا ومواقفنا ومشروعنا. وللذين يقولون إننا شركاء في انهيار البلد، إنه اتهام باطل، بل نحن حذرنا من الوصول الى ما نحن عليه، وطرحنا جديا مشروع تشكيل لجنة وطنية لإلغاء الطائفية السياسية بحسب المادة 95 من الدستور وهم من رفضوا، وكنا ننادي بتشكيل هيئة ناظمة للكهرباء وهم من رفضوا. قدمنا الكثير من مشاريع القوانين وهم من عرقلوها. لذلك نحن بكل صراحة نقف ونقول أمام أهلنا وشعبنا إن لبنان الذي نريده دولة قوية وهناك من رفض التخلي عن امتيازاته لأسباب معروفة”.
وختم: “كل الأرقام تؤكد اين ذهبت الأموال ولمن، بدءا من الهندسات المالية وصولا الى مليارات الدولارات التي صرفت على الدعم في السنوات الأخيرة، ناهيك عن الأموال التي صرفت على الكهرباء، وبالتالي لا يمكن لأحد ان يتهمنا ويكيل الاتهامات جزافا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام