نشرت مجلة المراقب الصينية مقالة – دراسة تعرض فرضية ان تكون موجة كوفيد الأخيرة نتيجة عمل خططت له قوى مناهضة للصين.
الملاحظ في الموجة الاخيرة القاء الشرطة القبض على اشخاص تعمدوا نقل العدوى ويتم تقديمهم للمحاكم الجنائية.
اذا تبين تقارير الشرطة في تشنغدو القاء القبض على عامل توصيلات، تعمد وضع لعابه على أغراض منقولة وهو على الارجح كان يعلم ان مصاب بكوفيد وهو عاد من هونغ كونغ بطريقة غير شرعية. وتواصل الشرطة الصينية في مقاطعة هونان وفوحيان على البر الرئيس التحقيق في قضايا اشخاص مصابين تم تهريبهم من هونغ كونغ الى البر الرئيسي بتزوير شارات الهواتف المحمولة ورموز خط السير.
ان مصدر فيروس كوفيد ١٩ على الأرجح طبيعي، لكن نقله ممكن ان يكون نتيجة خبيثة من أعمال مختبرات متخصصة.
: وقد كشفت الحرب الروسية الأوكرانية ان لدى الولايات المتحدة الأميركية اقله ٢٦ مختبرا كيميائيا حيويا وجد الروس فيها أدلة على إستخدام الخفافيش لدراسة فيروسات كورونا. وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام البريطانية ذلك الخبر.
: وقد توسعت ديلي ميل في ابحاثها المتعلقة بالموضوع بحيت استخلصت ان إحتمال وصول كوفيد الى الإنسان من الطبيعة مباشرة لا يتعدى واحد على ثلاثة تريليونات.
وقد اتفق العلماء ان فيروس كوفيد ممكن زرعه كجزء جيني داخل فيروسات أخرى. وينتج عن ذلك فيروس كورونا جديد في كل مرة. وهو ما يمكن ان تكون قد عملت عليه شركة موديرنا الأميركية منذ 2016.
ويدعم تلك الفرضية، طلب براءة اختراع لرئيس تلك الشركة الأميركية ديفيد مارتن في ٧ أيلول ٢٠٢١، براءة إختراع تكنولوجيا، شظايا جينات كورونا. ذلك المشروع التكنولوجي سبق وحصل على هبات دعم وتمويل رسمية من الحكومة الأميركية.
كما يدعم تلك النظرية ايضا، محاولة الولايات المتحدة التكتم على “الإلتهاب الرئوي الخاص بالسجائر الإلكترونية” الذي اصاب ٢٠ مليون شخص ب الولايات المتحدة خلال يونيو ٢٠١٩ وقتل عشرة آلاف جميعهم كانوا في المراحل الأولى من كوفيد ١٩.
ولان المجرم يحاول اخفاء الأدلة بأي وسيلة، أخطأ كل من ترامب وبومبيو في العديد من التفاصيل عندما رموا مسؤولية كوفيد على الصين بعد ظهوره في ووهان، بحيث تمادوا في محاولة تشويه صورة الصين غافلين عن اراء العلماء المختصين.
لا يخفى على احد، ان الصين من اهم وربما اول اهداف الحرب البيولوجية الأميركية. والصين اليوم هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتبنى سياسة صفر اصابة كوفيد. وبالتالي تكون الحرب قد اندلعت بين الصين في عملها لإيقاف الفيروس والولايات المتحدة في ابتكار انواع الفيروسات وطرق نقلها ونشرها ليكون وباء يضعف الصين.
المصدر: observation magazine