نبهت حركة الأمة، في بيان، من “الخطاب الانتخابي المتوتر، الذي يلبس لبوسا عنصريا وطائفيا بغيضا، من خلال استهداف المقاومة وسلاحها، من أجل كسب أصوات”، مؤكدة ان “أصحاب هذا الخطاب سيفشلون فشلا ذريعا في سعيهم، وسيظهر بعد فتح صناديق الاقتراع أي منقلب سينقلبون، لأنهم لم يروا حجم الفساد والمفسدين الذين أوصلوا البلد إلى هذا الدرك من الانهيار الاقتصادي والمالي والمعيشي”.
ودعت إلى “التشبه بالتجربة التونسية، من خلال إقرار الحكومة التونسية مرسوما للصلح الجزائي بين الدولة ورجال أعمال متورطين في قضايا فساد مالي، مقابل القيام بمشاريع انمائية وتنموية، حتى يسترد الشعب أمواله المنهوبة عوضا عن القضايا الموجودة أمام المحاكم، بما يعني ذلك: إسقاط القضايا الموجودة أمام المحاكم، مقابل أن يسهم رجال الأعمال المتهمون في الفساد بالمشاريع التنموية كطريقة غير مباشرة لتسديد الأموال التي نهبوها وسرقوها بطريقة غير قانونية وغير شرعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام