عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء. وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد الإجتماع، صدر بيان هنأ في مستهله “اللبنانيين جميعا لمناسبة المبعث النبوي الشريف والإسراء والمعراج عند المسلمين وبدء الصوم الكبير عند المسيحيين في تلاق للرسالات السماوية وفي تأكيد لدور لبنان الرسالة التي يجب أن يستفيد اللبنانيون منها ومن عبرها للنهوض بوطنهم”.
أضاف البيان “على مشارف شهر آذار، تستحضر حركة أمل ومعها أهلها في الجنوب وعموم اللبنانيين، المواجهات الشعبية ضد الإحتلال الصهيوني في بلدات معركة وأخواتها في مختلف حواضر جبل عامل والبقاع الغرب، هذه الانتفاضة التي أكدت خيار المواجهة ورفض الاحتلال ومخططاته لتطويع أهلنا وفرض شروطه ومندرجاته.وهذا العمل الجهادي الكبير كان الملهم للانتفاضات المباركة، وقدوة لكل الأحرار في العالم”.
وتابع: إن “دروس مواجهات معركة وأخواتها والتي قادها الإخوة الشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل، تعطينا العزم على المزيد من البذل من أجل حفظ الجنوب الوصية والقضية، ودوام التصويب على إسرائيل بإعتبارها الشر المطلق والخطر الدائم والداهم على لبنان والعالم العربي، وأن الحفاظ على تراب الوطن ومياهه وسيادته وحريته في ظل التحديات يبقى أسمى صور الجهاد الحركي، بل هو كل غاية نضالنا وسيرنا في هذا الدرب”.
وتوقف البيان “عند الأحداث التي تجري على الساحة الروسية – الاوكرانية”، معلنا أسف الحركة “للاهمال الذي يتمادى في تصرف الحكومة اللبنانية إزاء أبنائها المغتربين والطلاب المنتشرين في العالم، والمحنة التي يعانونها في أوكرانيا، والإستفاقة المتأخرة على إجلائهم ورعايتهم للعودة إلى حضن الوطن”، مطالباب”أقصى الإجراءات اللازمة والاتصالات الضرورية لضمان سلامتهم”.
وأكد البيان “أن إقرار خطة الكهرباء المبدئية لا تستقيم من دون التنفيذ الجدي والالتزام بمندرجات قرار مجلس الوزراء وفي الإسراع في تعيين الهيئة الناظمة للقطاع، وتطبيق القانون 462، كأساس لمعالجة وضع الكهرباء بكل عناوينها”.
وجدد البيان “مع إقتراب موعد الإستحقاق الانتخابي، حرص الحركة على “إنجاز هذا الإستحقاق بكل مسؤولية وشفافية، وأن تتابع الجهات المختصة القيام بكل ما يلزم للوصول إلى النتيجة المرجوة.، وفي هذا الصدد، تتوجه الحركة إلى جماهيرها ومناصريها لتهيئة كل الأجواء الضرورية للمشاركة الواسعة في لبنان والخارج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام