لفت رئيس “تيار صرخة وطن” جهاد ذبيان الى “اننا على أعتاب حدث طال إنتظاره في إنهاء الشغور الرئاسي بعد فراغ دام سنتين ونصف السنة، وبفضل كلمة صاحب الوعد الصادق سنكون يوم الإثنين المقبل مهنئين مستبشرين برئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد عون رئيساً للجمهورية، وكلنا ثقة بعماد الوطن الذي سيكون حاكماً حكيماً وحكماً من خلال وقف الهدر والصفقات وبناء دولة المؤسسات بعيدة عن منطق المحسوبيات، ويجعل الوطن للمواطن في دولة قادرة عادلة مانعة”.
وفي كلمة له، خلال حفل عشاء تكريمي على شرف المستشار السياسي للسفارة الايرانية في بيروت حسين توسلي بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان، ذكر “اننا نرى في عون، رئيس الفخامة الذي يعيد للقضاء قدرته غير مستسلم لقدره وان يجعل من الطبقة العادية غير عادية بالانجراف والتبعية وان يكون السقف هو العدل والقانون وناسنا للوطن ينتمون وليس لاشخاص يبيعون ويشترون”.

واشار الى “اننا لا نريد إنماءا متوازناً بل نريد إنماء كل لبنان من عكار وطرابلس الى بعلبك والهرمل والبقاع والجنوب، إنماء يمر في الضاحية الجنوبية لبيروت ولا يتوقف في الإقليم وجبال الشوف، نريد قانونا عادلا للإنتخابات النيابية يتمثل فيه السواد الأعظم من الشعب اللبناني على اساس النسبية، نريد وقف المحادل في مجلس النواب وانتقالها الى الطرقات تزفيتا وترميماً، نريد ونريد وأن أردت أن تطاع إطلب المستطاع، نريد لعهد الجنرال أن ينطلق بقوة ويحقق الآمال المعقودة بالإسراع في تشكيل حكومة تعيد الثقة للبنانيين بوطنهم”.

ولفت إلى أن “قوة لبنان هي في مقاومته بشعبه وجيشه ومقاوميه وامن لبنان وإستقراره يعودان للجيش اللبناني وسهره وتضحياته وشهدائه ولأولئك الرجال الذين يدفعون ضرية الدم عن كل لبنان واللبنانيين”.
بدوره، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض على “الدور المحوري الذي تلعبه إيران في دعم لبنان على أكثر من صعيد، وأنه لولا دعم إيران للبنان لما كان قادراً على الصمود بوجه الأخطار التي تتهدده، إن من خلال التصدي للعدو الصهيوني جنوباً، أو لجهة الوقوف بمواجهة المشروع الإرهابي التكفيري الذي يستهدف منطقتنا”.

وذكر ان “هذا الدعم تجلى في الإنتصارات التي تحققت على مر السنوات بمواجهة العدو الصهيوني وهزيمته في جنوب لبنان، ومن خلال إحباط المخططات الإرهابية والمؤامرات التي كانت تحاك للعبث بأمن لبنان”.
أما توسلي، فأكد ان “إيران ستواصل دورها الداعم للبنان في مواجهة الأخطار التي تتهدده، وأشار الى أن دور إيران الداعم للبنان وشعبه المقاوم إنعكس في هزيمة العدو الصهيوني عام 2006 وقبله في العام 2000، وحالياً من خلال هزيمة مشروع الإرهاب الذي بدأ يتقهقر، بينما بدأ محور المقاومة يسجل الإنتصارات في اليمن وسوريا والعراق ولبنان”.

المصدر: مواقع