نوه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان، بـ”الإنجاز الأمني الهام الذي حققه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي والذي أدى الى إنقاذ لبنان من مجزرة كانت تحضر لتنفيذها في قلب الضاحية الجنوبية، شبكة تكفيرية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي”.
وتوجه اللقاء بـ”التحية والتقدير لجهاز فرع المعلومات ضباطا وعناصر، على جهدهم المتواصل وعملهم الأمني الاستباقي الذي أسهم في كشف الخلية الإرهابية والقبض على اعضائها وإحباط مخططها الاجرامي”.
وأكد أن “عودة تنظيم داعش إلى نشاطه الإرهابي في لبنان ومحاولة تنفيذ عمليات إنتحارية ضد أهداف مدنية ودينية في الضاحية الجنوبية، إنما يستهدف ضرب البيئة المباشرة للمقاومة وإثارة الفتنة والفوضى وضرب السلم والاستقرار في البلاد، الأمر الذي يصب في خدمة المخطط الأميركي الصهيوني الذي فشل من النيل من المقاومة وحاضنتها الشعبية الداعمة لها”.
وحذر اللقاء “من أن داعش المصنع اميركيا والذي يتحرك على إيقاع الإستراتيجية الأميركية، يستفيد جيدا من مواقف الجهات والأطراف السياسية التي تحرض على العداء ضد المقاومة، كما يستفيد من تفاقم الأزمات الإقتصادية والإجتماعية وازدياد الفقر والحرمان لتجنيد الشباب اليائس والمحبط والعاطل من العمل لتحقيق أهدافه الإرهابية”.
كما أكد اللقاء أن “تحصين السلم والاستقرار والأمن وقطع الطريق على مخططات داعش، إنما يستدعي من الحكومة اعتماد سياسات تحقق التنمية الإقتصادية والعدالة الاجتماعية، واتخاذ إجراءات حازمة ضد كل من يحرض على إثارة الفتنة بوجه المقاومة التي أثبتت أنها الضمانة التي تحمي لبنان من العدوانية والاطماع الصهيونية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام