يعتزم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو تفعيل سلطات الطوارئ لفضّ الاحتجاجات التي شلت أوتاوا وأغلقت المعابر الحدودية، رفضا للقيود التي تفرضها البلاد لمكافحة كورونا.

وجاء الإعلان عن ذلك على لسان مسؤول حكومي كندي، تحدث لوكالة “أسوشيتد برس” شرط عدم الكشف عن هويته.

وكان مئات، وأحيانا آلاف، المحتجين على متن شاحنات ومركبات أخرى أغلقوا شوارع العاصمة أوتاوا على مدى الأسبوعين الماضيين، احتجاجا على إلزامية اللقاح وباقي التدابير الاحترازية من الفيروس، منددين بحكومة ترودو الليبرالية.

المحتجون الذين أطلقوا على تحركاتهم اسم “قافلة الحرية”، أغلقوا عددا من المعابر الحدودية بين الولايات المتحدة وكندا، على الرغم من أن أكثرها ازدحاما وأهمية -جسر أمباسادور الرابط بين وندسور في أونتاريو ومدينة ديترويت الأمريكية- أعيد افتتاحه يوم الأحد بعد أن اجلت الشرطة عنه أخر المتظاهرين وكسرت الحصار الذي دام أسبوعا وعطل إنتاج السيارات في البلدين.

ومؤخرا رفض رئيس الوزراء دعوات للاستعانة بالجيش، لكنه قال إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” لإنهاء الاحتجاجات، بما في ذلك تطبيق قانون الطوارئ الذي يمنح الحكومة صلاحيات واسعة.

وأعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية أنها اعتقلت 11 شخصا في مقاطعة ألبرتا على الحدود الأمريكية “بعد أن علمت بوجود مخبأ للأسلحة والذخيرة”.

المصدر: اسوشيتد برس