أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن ما يقوم به حزب الله أو حركة أمل هو متفاهم عليه ويلقى تفهماً من أحدهما للآخر و يهدف الى حفظ مصالح اللبنانيين ومناطقهم وعدم السماح لاحد بان يحسبهم على هامش الحلول أو على هامش هذا النظام
منتقدا بعض التصريحات التي وصفها بالسخيفة التي تعمل على دق الاسافين لتفرقة اللبنانيين عن بعضهم البعض.
وحول الاستحقاق الرئاسي قال خطونا خطوة اولى باتجاه عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية واذا تم انجاز هذه الخطوة يوم الاثنين سننفتح على خطوة جديدة.
كلام النائب رعد خلال احتفال تأبيني اقامه حزب الله للشهيد محمد علي الشامي في بلدته البيسارية في منطقة الزهراني.
وفيما يخص الاسرائيليين والتكفيرين اشار النائب رعد ان المقاومة وضعت العدو الاسرائيلي في قفص توازن الردع الذي الزمته بالدخول اليه بعد حرب تموز . واما الارهابيين فسيسقط مشروعهم عما قريب ولن يستطيعوا تحقيق مخططهم لافتاً أنّ هؤلاء مستخدمون من قبل الاميركيين والسعوديين والاتراك للقيام بممارسات وتحقيق سياسات النكد والحقد والكراهية وتصفية حسابات شخصية وفئوية الامر الذي اوصل باحدى الدول النفطية الممولة الى حد العجز في ميزانيتها لاول مرة في تاريخها
لا بل دخلت في عمق المأزق واصبح كيانها ووحدتها مهددة اذا ما استمرت بالحروب العبثية التي تؤجج نيرانها وتدعم المنخرطين فيها.