احتلت لقاحات فيروس كورونا مركز أكبر حملة لقاحات بتاريخ البشرية في عام 2021. وفي عام واحد تزايد إنتاج اللقاحات من صفر إلى أكثر من 11 مليار جرعة لقاح بحلول نهاية العام الماضي بحسب منظمة ابتكار التكنولوجيا الحيوية (BIO)، وشبكة مصنعي اللقاحات في البلدان النامية (DCVMN)، والاتحاد الدولي لمصنعي وجمعيات الأدوية (IFPMA). التي مثلت العديد من الشركات التي تقف وراء التوسع التاريخي في تصنيع اللقاحات.
وأدى توفير لقاحات فيروس كورونا إلى تلقيح نصف سكان العالم في عام 2021. ومن المتوقع أن يكون وصل إنتاج اللقاحات في شهر ديسمبر/كانون الأول وحده إلى ما يقرب من 1.5 مليار جرعة. وإذا استمر الإنتاج بالمعدل الحالي، يمكن إنتاج إجمالي 19.8 مليار جرعة لقاح بحلول نهاية النصف الأول من عام 2022، أي ما يعادل 2.5 جرعة لكل شخص في العالم. وبحسب تحليل أجرته “Airfinity” أنه بحلول نهاية مارس/آذار عام 2022 ، من المتوقع أن يكون لدى مجموعة الدول السبع ودول الاتحاد الأوروبي فائض 1.4 مليار لقاح.
محتوى إعلاني
وبهذه السرعة الفائقة أظهر مصنعو اللقاحات تمكنهم من ابتكار وتصنيع لقاحات “كوفيد-19” فعالة وآمنة بسرعة. وإلى جانب المجتمعات العلمية، والصحة العامة، والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، ستجلب الصناعة مرة أخرى هذه التجربة والخبرة للتأثير على المتغيرات الجديدة مثل “أوميكرون”.
ورغم سرعة الإنتاج، إلا أن هناك مخاوف طغت على التوسع التاريخي في تصنيع اللقاحات، وبأنها قد لا تصل إلى من يحتاجون إليها. وبينما أن الناتج الحالي لمصنعي اللقاحات كافٍ من الناحية النظرية لتلقيح الجميع، ولكن هناك حاجة إلى تدابير عاجلة وملموسة لدعم الارتفاع المأمول في توزيع لقاحات فيروس كورونا في البلدان ذات معدلات التطعيم المنخفضة حاليًا.
وإليكم في الإنفوغراف أعلاه العدد التراكمي لجرعات لقاح “كوفيد-19” المنتجة في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية 2021
المصدر: سي ان ان