قال موقع “أكسيوس” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يحتفل بمرور عام على توليه المنصب الخميس المقبل، لم يكن أبدا أقل شعبية على الصعيد الوطني، حيث حصد سلسلة من “الخسائر”. وأضاف الموقع الأمريكي أنه “في الشهرين الماضيين ومنذ التوقيع على مشروع قانون البنية التحتية البالغة قيمته تريليون دولار ليصبح قانونا، قام الرئيس بايدن بقضاء وقت طويل في هدم الأمور الأكثر أهمية. ويأتي الانحدار في شعبيته بعد أن ضغط شخصيا على حزبه (الديمقراطي) والجمهور بشأن برنامج Build Back Better وحقوق التصويت، والفشل فيهما”.
ورأى أن “بايدن على وشك خسارة معركتين كبيرتين من اختياره، فمن النادر أن يكون رئيس على خلاف مع الجمهوريين والديمقراطيين المعتدلين والديمقراطيين الليبراليين في الوقت نفسه. إلا أن هذا هو موقع بايدن حاليا، ومع اقتراب الانتخابات النصفية يعتقد العديد من الديمقراطيين أنهم سيخسرون السيطرة على مجلس النواب وربما مجلس الشيوخ”.
هذا وعرض الموقع ما اعتبره سلسلة من “خسارات بايدن” ومن بينها: تعطيل المحكمة العليا الأمريكية لقرار بايدن فرض اللقاح المضاد لفيروس كورونا على عاملي الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن مئة، واعتبرته “مخالفا للقانون”، الانسحاب “السيء والفوضوي” من أفغانستان، ارتفاع معدل التضخم وتسجيله أسوأ أرقام منذ 39 عاما، بالإضافة إلى أزمة وباء كورونا وسلسلة التوريد.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته جامعة “كوينيبياك” هذا الأسبوع فإن الموافقة على أداء بايدن سجلت حوالي 33٪، مع نسبة رفض تصل إلى أكثر من 50٪.
المصدر: روسيا اليوم